إنكلترا تأمل بتميمة حظ غوارديولا لتحقيق لقب المونديال

19 ابريل 2018
غوارديولا حقق اللقب مع مانشستر سيتي (Getty)
+ الخط -
يترقب العالم بأسره انطلاق مونديال روسيا يوم 14 يونيو/ حزيران 2018، وإلى هناك ستتجه أنظار المشجعين الإنكليز لمنتخب بلادهم الذي يقوده المدرب غاريث ساوثغيت، والهدف سيكون رفع اللقب العالمي الثاني في تاريخهم بعد نسخة 1966، والجميع يتمنى أن تساهم تميمة حظ الإسباني جوسيب غوارديولا في تحقيق ذلك.

تشير الأرقام والسنوات الماضية إلى أن غوارديولا يجلب الحظ للبلد الذي يُدربه حين يحقق اللقب المحلي، وذلك بعدما فاز مع مانشستر سيتي بالدوري الإنكليزي الممتاز، فهل يساهم ذلك في تتويج الأسود الثلاثة في الأراضي الروسية؟

في عام 2010 استطاع بيب غوارديولا أن يحصد لقب الدوري الإسباني مع ناديه برشلونة، وبعد انتهاء المسابقة ذهب منتخب "لا روخا" إلى جنوب أفريقيا، واستطاع إتمام المهمة بنجاح بالفوز في النهائي على حساب هولندا بهدف أندرييس إنييستا.

وبعد رحيل بيب غوارديولا عن النادي الكتالوني واستلامه مهمة بايرن ميونخ، استطاع الفوز بلقب الدوري الألماني عام 2014، فتمكن "المانشافت"، تحت قيادة يواخيم لوف، من حمل لقب المونديال الذي استضافته البرازيل، بفضل هدف ماريو غوتزه في النهائي أمام الأرجنتين.

وعانت إنكلترا منذ أن حققت اللقب الوحيد في تاريخها عام 1966 على أرضها، فخرجت من ربع النهائي في 1970، وفشلت في التأهل إلى نسختي 1974 و1978، قبل أن يودع منتخب الأسود الثلاثة المسابقة عام 1982 من دور المجموعات ومن ربع النهائي في 1986.

وفي نسخة 1990 احتلت إنكلترا المركز الرابع لكنها فشلت في التأهل إلى مونديال الولايات المتحدة الأميركية عام 1994، لتودّع في 1998 المسابقة من دور الـ16، ومن ربع النهائي في 2002 و2006، قبل أن تغادر من ثمن النهائي عام 2010 ومن دور المجموعات في النسخة الأخيرة عام 2014.

(العربي الجديد)
المساهمون