يحلم لاعبُ كرة القدم طوال مسيرته بتحقيق الألقاب، من أجل أن يتم ذكره بين الكبار، لكن الأندية هي الأخرى، دائماً ما تسعى إلى الاحتفاء بلاعبيها المميزين في حال تمكنوا من تحقيق جوائز فردية خلال مسيرتهم وأثناء وجودهم في الفريق.
وتنافس 30 لاعباً، على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، وحصد لقبها النجم الكرواتي لوكا مودريتش، فما هي الأندية التي حصد لاعبوها الجائزة أكثر من غيرهم.
برشلونة والريال في الصدارة
في المركز الأول، يأتي نادي برشلونة إلى جانب ريال مدريد. وتوج النادي الكتالوني بالجائزة لأول مرة عام 1960 عن طريق اللاعب الإسباني لويس سواريز، حينها حصد 54 صوتاً مقابل 37 لبوشكاش نجم ريال مدريد و33 لأوفيه زيلر لاعب هامبورغ الألماني.
استطاع النادي الكتالوني بعدها الفوز بالجائزة في 10 مناسبات ليصبح رصيده بالتالي 11 عن طريق الأسطورة الهولندية يوهان كرويف في عامي 1973 و1974، ثم البلغاري خريستو ستويشكوف في 1994 والبرازيلي ريفالدو في 1999 ثم مواطنه رونالدينيو في 2005، ليظهر بعدها الأرجنتيني ليونيل ميسي ويحصد اللقب 5 مرات.
وتمكن الريال معادلة برشلونة في هذا العام، بفضل الكرواتي لوكا مودريتش، إذ بات في رصيد النادي الملكي 11 كرة ذهبية، حققها 7 لاعبين.
وفاز لاعب ريال مدريد، ألفريدو دي ستيفانو بالجائزة في نسختها الثانية عام 1957 حين حصد 72 صوتاً متفوقاً على العديد من الأسماء بفارقٍ كبير، ليعود زميله الفرنسي ريموند كوبا في العام التالي للظفر بها بواقع 71 صوتاً، قبل أن يستعيدها دي ستيفانو في عام 1959.
وانتظر الريال حتى عام 2000 ليحقق الجائزة من جديد عن طريق البرتغالي لويس فيغو، ثم 2002 عبر الظاهرة البرازيلية رونالدو، لينجح القادم من يوفنتوس والمتوج بكأس العالم 2006 فابيو كانافارو في حصد اللقب الفردي، على إثره نجح البرتغالي كريستيانو رونالدو 5 مرات في حملها، ثم مؤخراً مودريتش.
ميلان ويوفنتوس
وتنافس 30 لاعباً، على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، وحصد لقبها النجم الكرواتي لوكا مودريتش، فما هي الأندية التي حصد لاعبوها الجائزة أكثر من غيرهم.
برشلونة والريال في الصدارة
في المركز الأول، يأتي نادي برشلونة إلى جانب ريال مدريد. وتوج النادي الكتالوني بالجائزة لأول مرة عام 1960 عن طريق اللاعب الإسباني لويس سواريز، حينها حصد 54 صوتاً مقابل 37 لبوشكاش نجم ريال مدريد و33 لأوفيه زيلر لاعب هامبورغ الألماني.
استطاع النادي الكتالوني بعدها الفوز بالجائزة في 10 مناسبات ليصبح رصيده بالتالي 11 عن طريق الأسطورة الهولندية يوهان كرويف في عامي 1973 و1974، ثم البلغاري خريستو ستويشكوف في 1994 والبرازيلي ريفالدو في 1999 ثم مواطنه رونالدينيو في 2005، ليظهر بعدها الأرجنتيني ليونيل ميسي ويحصد اللقب 5 مرات.
وتمكن الريال معادلة برشلونة في هذا العام، بفضل الكرواتي لوكا مودريتش، إذ بات في رصيد النادي الملكي 11 كرة ذهبية، حققها 7 لاعبين.
وفاز لاعب ريال مدريد، ألفريدو دي ستيفانو بالجائزة في نسختها الثانية عام 1957 حين حصد 72 صوتاً متفوقاً على العديد من الأسماء بفارقٍ كبير، ليعود زميله الفرنسي ريموند كوبا في العام التالي للظفر بها بواقع 71 صوتاً، قبل أن يستعيدها دي ستيفانو في عام 1959.
وانتظر الريال حتى عام 2000 ليحقق الجائزة من جديد عن طريق البرتغالي لويس فيغو، ثم 2002 عبر الظاهرة البرازيلية رونالدو، لينجح القادم من يوفنتوس والمتوج بكأس العالم 2006 فابيو كانافارو في حصد اللقب الفردي، على إثره نجح البرتغالي كريستيانو رونالدو 5 مرات في حملها، ثم مؤخراً مودريتش.
ميلان ويوفنتوس
يتشارك الناديان الإيطاليان الكبيران الوصافة، إذ حقق ميلان الجائزة في 8 مناسبات عن طريق 6 لاعبين، مثله مثل يوفنتوس.
نبدأ مع النادي اللومباردي، الذي فاز بالجائزة أول مرة عام 1969 عن طريق جياني ريفيرا، بعدما تفوق على نجم كالياري لويجي ريفا والألماني غيرد مولر لاعب نادي بايرن ميونخ.
عاش بعدها الفريق سنوات من المعاناة، لا سيما في الثمانينيات حتى قدوم سيلفيو برلسكوني، الذي استقدم الهولندي ماركو فان باستن، فحقق الأخير الجائزة في 3 مناسبات متتالية (1987 و1988 و1989).
استطاع الليبيري جورج وياه عام 1995 حصد الجائزة وتقديمها لجماهير ميلان، ليسير على خطاه الأوكراني الهداف أندريه شيفشنكو في 2004، ليهدي البرازيلي ريكاردو كاكا الكرة الأخيرة للروسونيري في عام 2007، حين قادهم للقب دوري أبطال أوروبا.
بالعودة إلى يوفنتوس، كان تتويجه الأول عام 1961 عن طريق الإيطالي عمر سيفوري، الذي تفوق على لويس سواريز لاعب إنتر وجوني هاينز لاعب فولهام.
انتظر فريق السيدة العجوز بعدها أكثر من 20 عاماً (1982) للظفر بالجائزة الثانية عن طريق الإيطالي باولو روسي المتألق آنذاك في كأس العالم، ليسيطر بعدها زميله الفرنسي ميشيل بلاتيني على اللقب في 3 مناسبات متتالية، متفوقاً على العديد من اللاعبين أمثال كيني داغلش وبربين إلكيير لارسن وآخرين.
في التسعينيات عاد البيانكونيري لحمل الجائزة عبر اللاعب الإيطالي الأفضل بنظر كثرٍ على مرّ العصور، روبرتو باجيو، في عام 1993، لينجح زين الدين زيدان في حصدها عام 1998، حين حقق كأس العالم متفوقاً على دارفور سوكير ورونالدو، أما الجائزة الأخيرة فكانت عن طريق التشيكي نيدفيد عام 2003.
بايرن ميونخ ومانشستر يونايتد
النادي الألماني الكبير حصد لاعبوه الجائزة 5 مرات عبر 3 لاعبين، فكانت المرة الأولى عام 1970 عن طريق المهاجم الهداف غيرد مولر، لينجح زميله فرانتس بكنباور في حصدها مرتين عامي 1972 و1976، ومثله نجح كارل هاينز رومينيغه في التتويج بالجائزة في مناسبتين (1980 و1981).
ويأتي الشياطين الحمر خلف بايرن ميونخ، إذ فاز بالجائزة 4 مرات، في مناسبات مختلفة، عن طريق الثلاثي الشهير بوبي تشارلتون ودينيس لو وجورج بيست، لينجح البرتغالي كريتسيانو رونالدو في حصد الجائزة عام 2008.