كلمة واحدة من إنييستا تفضح بارتوميو من جديد... وأزمة برشلونة تستمر!

06 سبتمبر 2017
الجماهير لم تعد تثق بالإدارة الحالية (Getty)
+ الخط -
يبدو أن الموسم الحالي لن يكون عادياً بالنسبة لنادي برشلونة، فكثير من الأمور تدور في كواليس الفريق الذي سيطر على الكرة الأوروبية في السنوات الماضية، وحصد ألقاباً عديدة.

عادت مشاكل برشلونة التي لم تنته بعد إلى الواجهة من جديد، بسبب تصريحات رئيسه جوسيب ماريا بارتوميو، والذي كان قد أكد لصحيفة "موندو ديبورتيفو" أن إدارته باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق مع النجم الإسباني أندريس إنييستا، وما هي إلا مسألة أسابيع حتى يتم الإعلان الرسمي.

وفوجئ الجميع حين عاد إنييستا إلى مطار برشلونة بعد انتهاء المباريات الدولية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا مع منتخب إسبانيا حين صرّح للإعلاميين الموجودين هناك رداً على سؤالٍ وُجه إليه يخص تجديد عقده وتصريحات رئيسه: "لا هذا ليس صحيحاً"، وقد نقل مراسل دياريو سبور الخبر بعد ذلك لتتعقد الأمور.

أزمة ثقة
باتت الجماهير الكتالونية تعيش حالة من عدم الثقة مع إدارة باروتوميو، ولو عاد الأمر لهم لغيّروا الأعضاء والرئيس في ليلة واحدة، كيف لا والفريق عاش ميركاتو سيئاً للغاية، قد يكون الأصعب منذ رحيل البرتغالي لويس فيغو إلى الغريم التقليدي ريال مدريد في عام 2000.

محبو النادي الكتالوني صبروا طوال الميركاتو بعدما فشلت الإدارة في إقناع النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا في البقاء، ليرحل بعدها إلى باريس سان جيرمان الفرنسي مقابل 222 مليون، وبعدها حاولت ضم أكثر من لاعب بينهم ديبالا وفيليب كوتينيو، والذي شكل الحلقة الأخيرة في قطع حبل الود، إذ فشل النادي الكتالوني في السباق مع ليفربول، ليحتفظ الأخير بنجمه.

مصير ميسي
بات التخوف في الوقت الحالي أكبر من السابق، وجاءت كلمة إنييستا كالصاعقة على الجميع بنفيه تصريحات بارتوميو التي تؤكد اقتراب إتمام تجديد العقد، إذ تحدث الأخير عن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كذلك، وأنه بات قريباً من التمديد والبقاء لسنوات أخرى في الكامب نو خاصة أنه ابن مدرسة لاماسيا، إلا أن هذا الأمر فتح باباً طويلاً للنقاش، هل ما قاله بارتوميو صحيح أم كذب، بعد الذي ورد على لسانه عن إنييستا وقبله عن كوتينيو؟

تخوف من المستقبل
لا تخاف جماهير برشلونة الخروج من الموسم الحالي بدون أي لقب فقط، لكن الهاجس الأكبر في الفترة الحالية سيكون الاستمرارية في السنوات المقبلة كندٍ محلي وأوروبي، فغياب عامٍ قد يكون أمراً محزناً لهم، لكن خسارة أعمدة الفريق تعني أن الهاوية بدأت تقترب، وبالتالي فإن المستقبل قد يصبح مجهولاً، الغريب في الموضوع هنا أن إدارة البرسا كانت دائماً الأكثر مهارة والأقوى لكن ما الذي حصل مع بارتوميو تحديداً هذا العام؟

المساهمون