بعد خروج ليبيا والجزائر.. ثلاثة مقاعد في انتظار عرب أفريقيا

بعد مرور أربع جولات من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، تأكد خروج كل من ليبيا والجزائر، ولكن ما زالت آمال الفرق العربية كبيرة في الظهور بشكل مميز في البطولة الأهم على صعيد المنتخبات، مع استمرار كل من تونس ومصر والمغرب في المنافسة على 3 بطاقات من أصل 5 لتمثيل القارة السمراء في المونديال.

تونس
واصل المنتخب التونسي طريقة بثبات نحو التأهل، بعدما خرج بتعادل ثمين من أرض منافسه المباشر، الكونغو الديمقراطية، وقد يحجز "نسور قرطاج" بطاقة التأهل للمونديال الجولة المقبلة، عندما يواجه غينيا الدور المقبل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وذلك بشرط تعثر الكونغو أمام ليبيا بتعادل أو خسارة.

وفي حالة تحقيق الفريقين للفوز في الجولة الخامسة، فسيكون الحسم في المباراة الأخيرة، إذ ستحتاج تونس لنقطة وحيدة أمام الشقيقة ليبيا من أجل حسم بطاقة التأهل دون انتظار نتيجة غينيا، أو بمعنى آخر، تحتاج تونس لأربع نقاط من مباراتين لحسم التأهل دون النظر إلى نتيجة المنافس.

مصر
استعاد المنتخب المصري التوازن بعد فوز صعب على أوغندا بهدف نظيف، ليتصدر المجموعة برصيد 9 نقاط، ويكون مطالباً بتحقيق الفوز أمام منتخب الكونغو متذيل الترتيب، خاصة أن الجولة الأخيرة له ستكون أمام المنتخب الغاني العائد بقوة، وفاز في الجولة الرابعة على صاحب المركز الأخير بخماسية.

ومن حسن حظ "الفراعنة" أن أوغندا ستستضيف غانا في الجولة الخامسة، وأي نتيجة غير الفوز للأولى ستعطي الأفضلية لمصر في التأهل في حالة تحقيق الفوز على المنتخب الكونغولي المتواضع، دون أن تؤثر مباراته أمام غانا على آماله في التأهل، أما إذا حققت أوغندا الفوز على "النجوم السوداء"، فسيصبح المنتخب المصري مضطرا لتحقيق التعادل على أقل تقدير في أرض غانا من أجل الوصول للنهائيات.

المغرب
أما المنتخب المغربي فسيكون موقفه أصعب بعض الشيء، خاصة بعدما فرط في فرصة اعتلاء الصدارة واستغلال سقوط ساحل العاج على أرضه أمام الغابون، ليتعادل مع مالي من دون أهداف، ويكتفي بالوصافة برصيد ست نقاط وبفارق نقطة وحيدة عن المنتخب الإيفواري المتصدر.

وسيحتاج "أسود الأطلس" لتحقيق الفوز على أرضهم أمام الغابون، مع انتظار تعثر كوت ديفوار أمام مالي، وفي حالة فوز المنتخبين، سيكون الحسم على أرض ساحل العاج في الجولة الأخيرة، وتكون بطاقة التأهل من نصيب الفائز بالمباراة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.