اعتزال فان غال..مسيرة تدريبية بفكر "كروي" ومشاهد كوميدية(فيديو)

ورغم المشوار السيئ على مستوى النتائج والذي قضاه مع فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي في آخر مهامه التدريبية في مسيرته، إلا أن فان غال نجح بتكوين سيرة ذاتية مميزة بحق مع الفرق التي دربها منذ بدء مشواره التدريبي منذ عام 1991.


وقاد فان غال فرق أياكس أمستردام وألكمار الهولنديين، وبرشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني ومانشستر يونايتد الإنكليزي ناهيك عن تدريبه للمنتخب الهولندي مرتين آخرهما في كأس العالم 2014 في البرازيل حين احتلت هولندا المركز الثالث.


إنجازات
توج فان غال بألقاب أوروبية ومحلية كثيرة كمدرب، يحسب له أنه قاد العديد من ألمع النجوم العالميين، وبعد موسمين فقط من بداية مشواره التدريبي تمكن من المساهمة في تتويج فريق أياكس بلقب الدوري في المواسم (1993/1994، 1994/1995، 1995/1996).


وقاد فان غال برشلونة للتتويج بالليغا في موسمي (1997/1998، 1998/1999) وكأس الملك ثم نجح في الفوز بالدوري الهولندي مع ألكمار عام (2008/2009) وبعدها بعام نجح مع بايرن ميونخ في التتويج بلقب البوندسليغا (2009/2010) قبل أن ينال العام الماضي لقب كأس الاتحاد الإنكليزي مع مانشستر يونايتد.


على المستوى القاري، صعد المدرب فان غال على منصة تتويج مسابقة دوري أبطال أوروبا مرة واحد في العصر الذهبي لفريق أياكس (1994/1995) كما نال قبلها لقب كأس الاتحاد الأوروبي مع الفريق نفسه (1991/1992).


وأعلن المدرب المخضرم اعتزاله بعد حصوله على جائزة "الإنجاز" من الحكومة الهولندية لمساهمته في كرة القدم وهي آخر تكريم له يوم الإثنين، لكن سجله مليء بالمحطات المضيئة منذ أن كان لاعبا.


لعب فان غال كلاعب خط وسط لأياكس، رويال أنتويرب، تلستار، سبارتا روتردام في الأعوام من 1972 وحتى 1987 قبل أن ينتقل إلى التدريب، أولا كمساعد في أياكس ثم مدربا عام 1991.


لقطات لا تنسى
تشكلت في مسيرة فان غال بعض اللقطات الكوميدية التي لا تنسى لكن أبرزها كانت تلك التي احتج فيها على التحكيم مع أياكس عام 1995 ضد ميلان في نهائي أوروبا، حيث قام بالقفز أمام الحكم الرابع بطريقة بهلوانية احتجاجا على تدخل لاعب ميلان. علما أنه فاز بكأس أوروبا بفضل هدف في الدقائق الأخيرة سجله كلويفرت.




كما شهدت مسيرته مع مانشستر يونايتد لقطة لن تنسى حينما احتج على السقوط المتواصل للاعبي أرسنال بطريقة مضحكة للغاية سقط فيها أرضا أمام الحكم الرابع واعتبرها كثيرون بأنها أكثر لقطة غريبة للمدرب في مسيرته.