حسم نادي مانشستر يونايتد الديربي المثير، على حساب مُضيفه السيتي بهدفين مقابل لا شيء، في المواجهة التي جمعت بينهما، الأحد، على استاد "الاتحاد"، ضمن منافسات الأسبوع الـ(27) في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ليوقف "الشياطين الحُمر" سلسلة انتصارات كتيبة المدرب بيب غوارديولا.
ولم ينتظر نادي مانشستر يونايتد طويلاً، حتى حصل على ركلة جزاء في الثانية الـ(32)، بعد بداية المواجهة المثيرة والقوية، لينبري لتنفيذها النجم البرتغالي برونو فيرنانديز، الذي استطاع وضعها بنجاح في شباك جاره اللدود السيتي في الدقيقة الثانية، ليشتعل "الديربي".
وحاول مانشستر يونايتد تعزيز النتيجة بهدفٍ ثانٍ، مستغلاً الحالة الذهنية، التي ظهرت على نجوم السيتي، لكنهم فشلوا في تحقيق مرادهم، بسبب تصديات الحارس البرازيلي إديرسون مورايس، التي أعطت دفعة كبيرة لرفاقه، الذين انطلقوا بحثاً عن هدف التعادل، بقيادة رياض محرز.
وظهر النجم الجزائري رياض محرز في الشوط الأول، بعدما هدد مرمى اليونايتد في محاولتين، لكنه لم يستطع إحراز التعادل، نتيجة الترتيب الدفاعي الجيد لـ"الشياطين الحُمر"، الذين عادوا إلى مناطقهم، واعتمدوا على الهجمات المرتدة فقط، التي طبقها المدرب النرويجي أولي غونار سولشاير.
وفاجأ مانشستر يونايتد أصحاب الأرض بهدفٍ ثانٍ في الدقيقة الـ(50)، بعد هجمة مرتدة نموذجية، انطلقت من الحارس الإنكليزي الشاب دين هندرسون حامي عرين "الشياطين الحُمر"، الذي مرّر كرة طويلة لزميله المدافع لوك شاو، لينطلق بسرعة صوب مناطق السيتي.
وأعطى لوك شاو الكرة لزميله المهاجم ماركوس راشفورد، الذي أعادها بدوره للظهير الأيسر، الموجود في منطقة جزاء مانشستر سيتي، ليطلقها سريعة في شباك الحارس البرازيلي إديرسون مورايس، الذي اكتفى بمشاهدتها تعانق شباكه، وسط حسرة كبيرة من المدرب الإسباني بيب غوارديولا.
وحاول مانشستر سيتي في الدقائق الأخيرة تسجيل هدف تقليص الفارق، لكن التنظيم الدفاعي الجيد ليونايتد، واعتماده على الهجمات المرتدة، وقدرته على تهديد الحارس إدريسون في كل لحظة، جعلت مهمة كتيبة بيب غوارديولا صعبة، لينتهي الديربي لصالح "الشياطين الحُمر" بهدفين مقابل لا شيء.
وبفضل الهدفين في استاد "الاتحاد"، رفع نادي مانشستر يونايتد رصيده إلى 54 نقطة بالمركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، فيما بقي رصيد السيتي عند 65 نقطة، ليواصل تربعه على عرش "البريميرليغ".