أوضح يوسف حجي نجم منتخب المغرب سابقاً، أنّ جميع المنتخبات التي ستشارك في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج في الفترة ما بين 13 يناير/كانون الثاني و11 فبراير/شباط المقبلين، ستبحث عن التفوق على تشكيلة المدرب، وليد الركراكي، التي ستُنافس في مجموعة تضم منتخبات تنزانيا والكونغو الديمقراطية وزامبيا.
وفي هذا الإطار، تحدث حجي الذي يشغل في الوقت الحالي مهمة مساعد مدرب المنتخب المغربي الأولمبي، لـ "العربي الجديد" اليوم الثلاثاء، قائلاً: "خلال نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج، الجميع سيتسابق من أجل التفوق على المنتخب المغربي، أي منتخب سيواجهه أسود الأطلس سيخلق له صعوبات، فعندما تصل للمربع الذهبي في نهائيات كأس العالم فإنّ أي منتخب سيلعب أمامك بقوة وستحاول عناصره إخراج أفضل ما تملكه من مؤهلات فنية وبدنية".
وأضاف يوسف حجي أيقونة نادي نانسي الفرنسي سابقاً: "الأمر لن يكون سهلاً على المنتخب المغربي في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا، فالجمهور المغربي تعود على متابعة منتخب بلده يحقق نتائج إيجابية، وهذا الأمر قد يخلق نوعاً من الضغط على اللاعبين، لكني أعتقد بأن الجيل المغربي الحالي بإمكانه مواصلة التألق مثلما فعل في مونديال قطر، بخاصة أن هناك عدة لاعبين سبقت لهم المشاركة في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا وباتوا يملكون خبرة كبيرة من أجل لفت أنظار الجماهير المغربية والعربية والأفريقية على حد سواء".
وبخصوص الدور الذي بإمكان المنتخب المغربي أن يصل إليه خلال مشاركته المقبلة في "الكان" تابع يوسف حجي قائلاً: "أتوقع أن يصل المنتخب المغربي للمباراة النهائية، يجب أن نكون متفائلين كثيراً، سنرى ماذا سيحدث، أهم شيء يجب التركيز عليه هو الاستعداد الجيد لمنافسة من حجم بطولة كأس أمم أفريقيا تشهد وجود منتخبات تملك لاعبين من المستوى العالي".
يذكر أن يوسف حجي، البالغ من العمر 43 سنة، سبق له اللعب في صفوف عدة أندية داخل بطولة الدوري الفرنسي وخارجه، إذ تألق مع أندية نانسي وباستيا ورين، ثم لعب في العربي القطري وإلاسيغسبور التركي، قبل أن يعتزل برفقة نادي نانسي.
وتحول يوسف حجي إلى عالم التدريب، بعدما حصل على شهادات تدريبية عليا في فرنسا والمغرب تحت إشراف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" ليضمه الاتحاد المغربي لكرة القدم إلى الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي تحت 23 سنة.