استمع إلى الملخص
- البرتغال تلعب ضد جورجيا، محققة أفضل رقم قياسي بنسبة 100% في تاريخ مشاركاتهم بالبطولة، في حين تسعى جورجيا لتحقيق أول فوز لها في البطولة، مستلهمة من إنجاز اليونان في يورو 2004.
- بلجيكا تواجه أوكرانيا في المجموعة الخامسة، كلاهما يمتلك ثلاث نقاط، مع تمتع بلجيكا بسجل قوي ضد الفرق التي تواجهها لأول مرة، بينما تأمل أوكرانيا في تحقيق نتيجة إيجابية استنادًا إلى أدائها القوي في مواجهات سابقة.
يواجه منتخب تركيا نظيره التشيكي، اليوم الأربعاء، في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2024)، المقامة حالياً في ألمانيا (الساعة 22:00 بتوقيت القدس المحتلة)، بلقاء يأتي لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من مواجهات المجموعة السادسة، والذي يستضيفه ملعب فولكسبارك في هامبورغ.
ويحتلّ الأتراك الوصافة بثلاث نقاط في مجموعتهم بمنافسات يورو 2024 لكرة القدم، خلف البرتغال التي ضمنت التأهل بست نقاط، ومن بعدهما التشيك وجورجيا بنقطة لكلّ منهما. وفازت تركيا في مباراتيها السابقتين ضد التشيك في بطولة أمم أوروبا، 3-2 في عام 2008 (بعد أن كانت متأخرة 0-2) و2-0 في عام 2016. المواجهتان، كما حدث بهذه النسخة، جاءتا في الجولة الأخيرة لدور المجموعات. وخسرت التشيك في آخر ثلاث مباريات لها أمام تركيا في جميع المسابقات، فيما جاء فوزها الأخير في أكتوبر/ تشرين الأول 2014، في تصفيات كأس الأمم الأوروبية (2-1).
وفازت التشيك مرة واحدة فقط في آخر ثماني مباريات في دور المجموعات في بطولة أوروبا (تعادلت في ثلاث وخسرت في أربع)، بانتصارها على اسكتلندا 2-0 في نسخة 2020. من جهتها، خسرت تركيا سبعاً من آخر تسع مباريات لها في كأس الأمم الأوروبية (حققت تعادلين). وفي الواقع، منذ بداية بطولة أمم أوروبا 2016، خسرت أوكرانيا فقط سبع مباريات في النهائيات أكثر من تركيا (ست). وفازت التشيك بأربع فقط من آخر 15 مباراة دولية خاضتها (تعادلت في خمس مباريات وخسرت في ست مواجهات)، وفشلت في الفوز بكلتا مباراتيها في يورو 2024 حتى الآن (تعادل وخسارة)، فقط في عام 2016، فشل منتخب التشيك في الفوز بجميع مباريات المجموعة الثلاث في نسخة واحدة من بطولة أوروبا.
وفي المجموعة ذاتها، تقابل البرتغال نظيرتها جورجيا على ملعب فيلتينس أرينا في مدينة غلزنكيرشن. وهذا هو اللقاء الثاني بين المنتخبين، إذ فازت الأخيرة بنتيجة 2-0 في مباراة ودية في مايو/ أيار 2008. وتأهلت البرتغال إلى الأدوار الإقصائية في جميع مشاركاتها التسع في بطولة أمم أوروبا، محققة أفضل رقم قياسي بنسبة 100% في تاريخ المسابقة.
وتنتظر جورجيا تحقيق أول فوز في البطولة (تعادل واحد وخسارة). ويعتبر الفريق الأوروبي الوحيد الذي جاء فوزه الأول في بطولة كأس العالم أو اليورو على البرتغال، هو اليونان، الذي تغلب عليهم (2-1) في يورو 2004 في طريقه للفوز باللقب. وفازت البرتغال بمباراتيها في دور المجموعات حتى الآن في بطولة أمم أوروبا 2024، أكثر مما حققته في نسختي 2016 و2020 مجتمعتين (فوز واحد، وأربعة تعادلات وخسارة)، وفقط في يورو 2000 فازت بجميع مواجهاتها في مرحلة المجموعات، خلال مسيرتها بالمسابقة القارية.
وفي مباريات المجموعة الخامسة، يقابل منتخب بلجيكا (ثلاث نقاط)، نظيره الأوكراني (ثلاث نقاط أيضاً)، في قمة منتظرة (الساعة 19:00 بتوقيت القدس المحتلة). وسيكون هذا أول لقاء على الإطلاق بين المنتخبين، مع العلم أن بلجيكا لم تُهزم في آخر 22 مباراة عندما واجهت فريقاً للمرة الأولى (فازت 13 مرة وتعادلت في تسع مناسبات)، منذ خسارتها (0-1) في مباراة ودية أمام مصر في مارس/ آذار 1999.
وخسرت أوكرانيا مرة واحدة فقط من آخر 11 مباراة لها عندما واجهت فريقاً للمرة الأولى (فازت في خمس مباريات وتعادلت في مثلها)، حين انهزمت (0-1) أمام مالطا في يونيو/ حزيران 2017. ولم تخسر بلجيكا مباراتها الأخيرة في دور المجموعات في أي من مشاركاتها الست الأخيرة في بطولة كبرى (فازت في خمسة لقاءات وتعادلت مرة واحدة)، منذ خسارتها (0-2) أمام تركيا كمضيفة في يورو 2000.
وفازت بلجيكا بست من آخر سبع مباريات لها في دور المجموعات في بطولة أمم أوروبا، وفشلت فقط أمام سلوفاكيا في الجولة الأولى هذا العام (0-1). وفي الواقع، وبكأس العالم وكأس الأمم الأوروبية معاً، فاز "الشياطين" الحمر في 14 من آخر 18 مباراة في دور المجموعات (تعادلوا مرة وخسروا في ثلاث)، وفشلوا فقط في الوصول إلى الأدوار الإقصائية في واحدة من آخر ست بطولات كبرى (كأس العالم 2022).
وفي المجموعة ذاتها ضمن منافسات يورو 2024 لكرة القدم، يُقابل منتخب رومانيا نظيره السلوفاكي ولكل منهما ثلاث نقاط. وتتطلع رومانيا إلى التأهل من دور المجموعات في بطولة أوروبا للمرة الثانية فقط، في ظهورها السادس في النهائيات، بعد القيام بذلك عام 2000، عندما فازت في مباراة المجموعة 3-2 على إنكلترا، فيما تتطلع سلوفاكيا للوصول إلى مراحل خروج المهزوم في البطولة الكبرى الثالثة، إلى جانب كأس العالم 2010 ويورو 2016.