يورو 2024: البرتغال تتسلح بنجومها ومنتخب تركيا يطمح للمفاجآت

18 يونيو 2024
لاعبو منتخب البرتغال في حصة تدريبية، 17 يونيو 2024 (جون ماكدوجال/ فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- منتخب البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو يستعد ليورو 2024 في ألمانيا، مواجهًا منتخبات تركيا، جمهورية التشيك، وجورجيا في المجموعة السادسة، ويطمح لتكرار إنجاز يورو 2016.
- منتخب تركيا، بإشراف فينتشينزو مونتيلا، يعول على خليط من الخبرة والشباب مثل أردا غولر وكنان يلديز، ساعيًا لتحقيق نتائج أفضل من وصوله للدور قبل النهائي في 2008.
- اللقاء بين البرتغال وجمهورية التشيك يعد من اللقاءات البارزة، حيث يسعى رونالدو لقيادة بلاده للفوز باللقب مجددًا، مستفيدًا من تاريخ البرتغال الحافل والمستوى المتميز للاعبيها.

يستعد منتخب البرتغال بقيادة نجمه المخضرم كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، لخوض أول اختبار في منافسات بطولة يورو 2024 بألمانيا، عندما يواجه منتخب جمهورية التشيك، اليوم الثلاثاء، فيما يواجه منتخب تركيا، الذي يتسلّح بمواهبه، منافسه منتخب جورجيا.  

وأوقعت القرعة بطل يورو 2016، منتخب البرتغال، في المجموعة السادسة، وفيها منتخب تركيا الطامح إلى صناعة المفاجأة والبروز حصاناً أسود يصل إلى المراحل النهائية، فضلاً عن منتخب جمهورية التشيك الذي يتسلح باللعب الجماعي، ومنتخب جورجيا.

منتخب تركيا يطمح لصناعة المُفاجأة في "يورو 2024" 

تُقام المواجهة الأولى على ملعب سيغنال إيدونا بارك في مدينة دورتموند، في تمام الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش، بين جورجيا وتركيا بقيادة مدربه الإيطالي فينتشينزو مونتيلا، الذي يعتمد على سلاح خبرة نجومه، فضلاً عن مواهبه الشابة، الذين يتقدمهم كل من نجم ريال مدريد الإسباني أردا غولر، المتوج هذا الموسم بلقب دوري أبطال أوروبا، و"الليغا"، وكأس السوبر الإسباني، ومهاجم يوفنتوس الإيطالي كنان يلديز. 

وحقق منتخب تركيا الفوز في ثلاث مواجهات خاضها أمام منتخب جورجيا في جميع المسابقات، وتعادل في مناسبة وحيدة، فيما سيطر التعادل على مباراة بينهما. وتُعد هذه أول مواجهة بينهما منذ الفوز التركي باللقاء الودي بثلاثة أهداف مقابل هدف في مايو/أيار 2012. في المقابل، جاء فوز جورجيا الوحيد في مباراة ودية أقيمت في فبراير/شباط 2007، وذلك بهدف نظيف. يخوض منتخب جورجيا أول مواجهة في بطولة دولية كبرى منذ عام 2012. وتاريخياً، فازت ثلاثة منتخبات من الدول الثماني التي شاركت لأول مرة في كأس أمم أوروبا لكرة القدم بأول مباراة لها على الإطلاق، عندما حققت أوكرانيا الفوز على السويد في عام 2012، وويلز على سلوفاكيا في عام 2016، فضلاً عن فوز منتخب فنلندا على الدنمارك في "يورو 2020". 

من جهته، يلعب منتخب تركيا للمرة السادسة في تاريخه ببطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها للمسابقة القارية في ثلاث نسخ متتالية، وأفضل نتيجة حققها "ذئاب الأناضول" هي الوصول إلى الدور قبل النهائي في عام 2008. وخسر منتخب تركيا ستاً من آخر سبع مواجهات له في بطولة اليورو، وحقق فوزاً وحيداً، وحافظ حراس مرماه على نظافة شباكهم في مناسبة وحيدة خلال آخر 12 مباراة في المسابقة القارية عندما انتصروا على جمهورية التشيك بهدفين مقابل لا شيء في مرحلة المجموعات في "يورو 2016"، وسجل منتخب تركيا 11 هدفاً من أصل 14 هدفاً في بطولة يورو لكرة القدم، بعد نهاية الشوط الأول، إذ جاءت عشرة أهداف في الشوط الثاني من المواجهات. 

منتخب البرتغال يتسلح بنجومه

أما المواجهة الثانية القوية، التي ستجمع بين منتخب البرتغال ونظيره منتخب جمهورية التشيك، فتقام على ملعب ريد بول أرينا، في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت القدس المحتلة، حيث ستتجه أنظار الجماهير الرياضية لمتابعة النجم كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، الذي يحلم بقيادة بلاده لمنصة التتويج مرة أخرى، بعدما فعلها في يورو 2016.
وسيكون هذا اللقاء الرابع بين البرتغال وجمهورية التشيك في بطولة كأس أمم أوروبا منذ عام 1996 (فقط إيطاليا وإسبانيا التقتا في مناسبات أكثر خلال تلك الفترة، خمس مرات والسادسة في يورو 2024)، لكن منتخب جمهورية التشيك يريد تكرار ما فعله في عام 1996، عندما انتصر بهدف نظيف على البرتغال، الذي عاد بعدها لحسم المواجهتين لصالحه، إذ كانت الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدف في عام 2008، والثانية بهدف نظيف عام 2012. 

ويعد منتخب البرتغال الفريق الوحيد الذي وصل إلى الأدوار الإقصائية في بطولة كأس أمم أوروبا في كل من النسخ السبع الأخيرة، وهي مسيرة تعود إلى بطولة 1996. ودائماً ما تأهلت البرتغال من مراحل المجموعات في بطولة أوروبا في ثماني مناسبات متتالية، كما أن منتخب البرتغال هو الفريق الوحيد الذي فاز بنسبة 100% في مبارياته في التصفيات المؤهلة إلى بطولة يورو 2024 (10/10)، وسجل أهدافاً أكثر من أي فريق آخر (36)، بينما حقق أفضل سجل دفاعي (استقبل هدفين في عشر مباريات).

المساهمون