يوان ويسا لبى نداء الكونغو ليرد على استفزاز مدرب غينيا في أمم أفريقيا

تأهل منتخب الكونغو الديمقراطية إلى الدور نصف النهائي من كأس أمم أفريقيا بفضل تألق مهاجمه يوان ويسا نجم نادي برينتفورد الإنكليزي وتشسكيله خطراً مستمراً على دفاع منتخب غينيا، وسجل الهدف الثاني الذي ضمن الفوز في المباراة (3 - 1).

وأدرك منتخب الكونغو الإنجاز التاريخي بعد أن نجح ويسا في تسجيل الهدف الثاني، قبل أن يضيف زميله موسواكو الهدف الثالث بطريقة رائعة، لكن قبل بلوغ يوان هذا المستوى، لا شك أنه مر بتجارب كثيرة خلال مشواره الكروي.

حراسة المرمى في البداية

وُلد يوان ويسا بفرنسا عام 1996، وسرعان ما باشر مشواره الكروي لأنه عشق اللعبة الشعبية منذ سن الطفولة، واختار أن يحرس المرمى في المباريات التي كان يخوضها مع أصدقائه وهو في سن 8 سنوات إلى غاية أن بلغ سن الرابعة عشرة، ليتوجه للعب في خط الوسط رفقة نادي مونتليري.

لاعب رغبي

وخلال مشواره الرياضي في المدرسة التي كان يدرس بها، لم يضيع ويسا فرصة ممارسة رياضة الرغبي التي أعجب بها، وانضم لفريق المدرسة وهو في سن 12 عاما فاستمر في ممارستها لأربع سنوات كاملة، وهذا موازاة مع لعبه كرة القدم أيضا وفقا لما نشره موقع "لو تيلغرام" الفرنسي.

بحث عن الاحتراف

وسرعان ما كبرت أحلام ويسا الذي بحث عن سبيل لبلوغ حلمه بأن يصبح لاعبا محترفا في الدوري الفرنسي، فلعب مع أندية صغيرة إلى غاية بلوغه نادي شاتورو، ثم انتقل إلى أنجيه، ولافال، وأجاكسيو وصولا إلى لوريان، لتستقر مسيرته عبر تجربة خارج فرنسا وبالتحديد مع برينتفورد الإنكليزي.

تعدد مناصب يوان ويسا

ويمتلك يوان ويسا قدرات هجومية عالية مكّنته من اللعب في مراكز مختلفة، إذ بإمكانه اللعب خلف المهاجمين أو قلب هجوم، كما يستطيع المشاركة على الأطراف، وهذا النوع مطلوب عند المدربين الذين يجدون الحلول معهم كلما أصيب أو غاب لاعب لسبب أو لآخر.

كرة عربية

التحديثات الحية

حصاد الحكام العرب في كأس أمم أفريقيا

الدوري الإنكليزي للنجومية

ولم يتأخر النجم الكونغولي كثيراً في قبول عرض نادي برينتفورد الإنكليزي، حيث انضم إليه عام 2021 وهو نفس العام الذي حقق فيه "الدبابير" الصعود إلى "البريميرليغ" في إنجاز تاريخي، كما استغل غياب المهاجم إيفان توني المتورط في فضيحة مراهنات لكي يصبح المهاجم الأول، فسجل عدة أهداف مهمة.

نداء الكونغو الديمقراطية وحلم التتويج

وإن كان تصنيف منتخب الكونغو الديمقراطية متوسطا في أفريقيا، إلا أن ويسا لبى نداء القلب وقرر تمثيل منتخب بلاده بداية من عام 2020، حيث خاض عددا من المباريات معه، لكن مشواره في كأس أمم أفريقيا الحالية هو الأهم على الصعيد الدولي، بما أنه نجح في بلوغ الدور نصف النهائي، ولا تزال الأحلام قائمة في أن يتوج باللقب الثالث في تاريخ بلاده.

رد على تصريح دياوارا

وكان رد ويسا قويا على تصريح مدرب المنتخب الغاني، كابا دياوارا الذي أدلى به قبل مباراة ربع النهائي، حين أكد أنه سيعمل على أن يطرد الكونغو من البطولة الأفريقية عبر الفوز عليهم، لكن العكس حدث بالفعل بفضل المهاجم الكونغولي وبقية زملائه المتألقين في اللقاء.