انتظر الكونغولي، يوان ويسا، مواجهة فريقه برنتفورد أمام ليفربول في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، الاثنين، ليُعلن عن نفسه مجدداً بما أنه سجل هدفاً في مرمى "الريدز" وتسبب في هدف، ليقود فريقه للانتصار (3 - 1).
وتمكن لاعب فريق لوريون الفرنسي سابقاً، من إثبات أحقيته بأن يكون ضمن الفريق بما أنه واجه أزمات عديدة طوال مسيرته قبل أن يخوض تجربة احترافية في الدوري الإنكليزي ساعدته على إثبات مستواه الجيد، وقد سجل هذا الموسم أربعة أهداف، وخلال 3 مباريات ضد ليفربول سجل هدفين، ما يعني أنه بات مختصاً في هز شباك هذا الفريق.
وخلال صيف 2021، تعرض ويسا إلى واحدة من أخطر اللحظات في مسيرته، عندما تعرض إلى اعتداء بسائل حمضي من قبل مشجعة، التي اقتحمت منزله وهاجمته مستعينة بسائل خطير أصاب المهاجم في عينه وفرض نقله على جناح السرعة إلى المستشفى حيث خضع إلى تدخل جراحي لتفادي فقدان البصر.
ووفقاً لما ذكرته مصادر إعلامية فرنسية، فإن المشجعة التي هاجمته في منزله، كانت قد زارته قبل ساعات من إقدامها على فعلتها وطلبت توقيع اللاعب لنجلها قبل أن تعود في المساء وتقوم بفعلتها، ولم يتم التعرف على أسباب هذا التصرف الغريب حيث يبدو أن السيدة تعاني مشاكل نفسية.
أما الأزمة الثانية التي شهدتها مسيرته، فكانت ضد منتخب المغرب، خلال مباريات الملحق المؤهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، فقد سجل هدف السبق في لقاء الذهاب، ولكن أسود الأطلس عدلوا النتيجة ثم انتصروا في الإياب 4ـ1، وقد اعترف اللاعب في حوار مع مجلة "أونز مونديال" الفرنسية بأن تلك المباراة ستبقى تلاحقه ذكراها لسنوات طويلة.
ومرّ الكونغولي بكل المراحل في فرنسا قبل اللعب في الدوري الإنكليزي، إذ تكوّن في فريق بريشون ورغم أنه كان متربصاً فإنه يُشارك مع الفريق الأول، قبل أن يختار التخلي عن فريقه من أجل التعاقد مع فريق أنجيه في عام 2016 ليشق طريقه بنجاح رغم الصعوبات التي واجهته وفرضت على فريقه إعارته إلى أن انضم إلى لوريون في الدرجة الفرنسية الثانية، فكان بوابته نحو البروز، حيث دفع النادي الإنكليزي 10 مليون يورو من أجل التعاقد معه.
وقبل أن يصبح مهاجماً يُرعب الحراس، فإن اللاعب الكونغولي شغل مركز حارس مرمى في بداية مسيرته حيث تلقى تكوينه في هذه الخطة ولكنّه غيّر خطته لاحقاً وهذا التغيير كان مفيداً له فقد تألق في دور المهاجم.