يد سواريز تظهر في يوم انتصار الدحيل المثير على الريان بدوري نجوم قطر

16 اغسطس 2022
التنافس كان قوياً في قمة دوري نجوم قطر (تويتر/نادي الدحيل)
+ الخط -

حسم الدحيل، الثلاثاء، قمة دوري نجوم قطر على حساب الريان بنتيجة 2ـ1، في واحدة من أبرز مباريات الأسبوع الثالث، حيث كان التنافس قوياً من أجل تحقيق الانتصار الأول بالنسبة لكل فريق بعد البداية المتعثرة حتى الآن للفريقين.

وشهدت المباراة إثارة كبيرة في دقائقها الأخيرة التي كانت حافلة بالأحداث المميزة بعد تسجيل الدحيل هدفاً، وكانت الحماسة كبيرة للغاية، وكل فريق كان قريباً من حصد الانتصار، الذي عاد في النهاية إلى الدحيل بفضل تضحية مدافعه الذي طرد لمنع هدف محقق.

وأنهى الريان شوط المباراة الأول متقدماً في النتيجة بفضل نجمه العاجي يوهان بولي، الذي خطف الهدف الأول في الدقيقة التاسعة، مستغلاً خطأ من الحارس بعد إمداد طويل، وبعد تطبيق خطة التسلل من دفاع فريق الدحيل الذي فشل في مراقبة النجم العاجي، الذي رفع رصيده إلى 25 هدفاً مع الريان.

وفشل الدحيل في الرد على الهدف سريعاً، فقد سيطر على اللعب واستحوذ على الكرة، ولكن الفرص الخطيرة كانت قليلة طوال هذه الفترة الأولى التي انتهت بتقدم منطقي لفريق الريان، بل إنه كان قريباً من إضافة هدف ثان مستغلاً غياب التركيز عن عناصر الدفاع.

وفي الشوط الثاني، سارع فريق الدحيل إلى الضغط على دفاع منافسه بهدف خطف هدف التعادل، ولا سيما أن منافسه كان يبدو متحفزاً لحسم النتيجة، واحتاج وصيف الدوري في الموسم الماضي إلى 3 دقائق لخطف الهدف الأول، إثر ركنية تابعها يوسف أيمن مستغلاً خطأ من الحارس.

واشتدت الحماسة بعد هدف التعادل، حيث نظم فريق الريان صفوفه وحاول استعادة التقدم معتمداً على مهاجمه العاجي الذي خطف هدفاً بعد مجهود فردي، ولكن الحكم ألغاه بداعي وجوده في موقف متسلل في بداية العملية، رغم أنّه بذل مجهوداً كبيراً.

وانتقلت الأفضلية إلى فريق الدحيل، الذي سيطر على نهاية المباراة وتوفرت له عديد الفرص، ولكن التركيز كان مفقوداً وأضاع عديد العمليات، كما أن التعديلات التي قام بها المدرب كريسبو ساعدت الفريق على رفع مستواه. كما تميزت الفترة الثانية بالاندفاع البدني الكبير بين لاعبي الفريقين مع بروز الكيني الونغا نجم الدحيل الذي كان قريبا في الدقيقة 83 من إضافة الهدف الثاني.

 

وأثمرت مجهودات الدحيل هدفاً ثانياً في الدقيقة 88 بعد هجوم معاكس سريع أنهاه حال محمد بتصويبة أرضية لم يقدر الحارس فهد يونس على التعامل معها، ليخطف هدفاً ثميناً للغاية باعتبار أن الريان كان مسيطراً قبل تسجيل هذا الهدف الحاسم.

ورفض الريان رمي المنديل وأصر على العودة في اللقاء لتشهد الدقيقة الأخيرة ارتفاع درجة الإثارة بعد حصول الريان على ركلة جزاء رافقها طرد المدافع ذياب هارون، الذي أبعد الكرة وهي في طريقها للمرمى، في مشهد يشبه تماماً ما فعله النجم لويس سواريز مع منتخب الأوروغواي أمام غانا في اللقاء الشهير بربع نهائي كأس العالم 2014 بالبرازيل (تصدى لكرة بيديه أمام خط المرمى وفشلت غانا بترجمة ركلة الجزاء حينها)، ولكن بولي أضاع الركلة التي كانت حاسمة.

المساهمون