يتقدمهم ميسي ورونالدو.. 5 نجوم تركوا بصماتهم في تاريخ "الليغا"

لا يزال الدوري الإسباني لكرة القدم موطناً لبعض أفضل النجوم في تاريخ "الساحرة المستديرة"، بعدما استطاعوا خطف الأضواء وبقوة، عبر الأهداف الحاسمة، والتمريرات المتقنة، والمهارة الفنية الكبيرة، التي جعلت الجماهير تتغنى بأسمائهم طويلاً.

وفرضت الأندية الإسبانية نفسها على منافسات دوري أبطال أوروبا، بعدما استطاع ريال مدريد وبرشلونة تحقيق 5 ألقاب خلال النسخ الـ10 الأخيرة من المسابقة القارية، لكن الأمر لم يكن كذلك من دون تواجد لاعبين تركوا بصماتهم في "الليغا".

ليونيل ميسي

قضى "البرغوث" 17 عاماً مع نادي برشلونة، حقق فيها العديد من الإنجازات والألقاب، جعلت أعظم لاعب في تاريخ الفريق الكتالوني، بعد فوزه بجائزة الكرة الذهبية في 6 مناسبات، و10 ألقاب في "الليغا"، و4 بدوري الأبطال، و7 ألقاب في كاس الملك، ومثله في السوبر الإسباني، و3 بكأس العالم لأندية، وثلاث بطولات بكأس السوبر.

ويعد ميسي صاحب أكثر من سجل أهدافاً في الدوري الإسباني، واستطاع نيل جائزة هدّاف "الليغا" في 8 مناسبات، ويحمل الرقم القياسي لمعظم الأهداف المسجلة في سنة واحد، برصيد 91 هدفًا في عام 2012، ما يجعله الأكثر تأثيراً في "الليغا".

كريستيانو رونالدو

يُعتبر رونالدو أعظم نجم مر في تاريخ نادي ريال مدريد، بعدما ساهم تأثيره بحصول "الملكي" على 4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وأصبحت الجماهير الرياضية تترقب خوضه للمواجهات في "كلاسيكو" الأرض ضد خصمه ومنافسه السابق ميسي وبرشلونة.

وفاز رونالدو بدوري أبطال أوروبا أربع مرات مع ريال مدريد. كما أنه كان أفضل هداف في المسابقة في جميع تلك النسخ الأربع، بعدما سجل 450 هدفًا وقدم 132 تمريرة حاسمة في 438 مباراة، فيما حصل على أربع جوائز الكرة الذهبية خلال الفترة التي قضاها مع ريال مدريد.

كما ساهم رونالدو بنيل ريال مدريد لقبين في الدوري الإسباني، ومثلها في كأس الملك، وأيضاً في السوبر الإسباني، بالإضافة إلى ثلاث ألقاب لكأس العالم للاندية، ومرتين في كأس السوبر الأوروبي، ليضع نفسه كأحد اللاعبين المؤثرين في تاريخ الكرة الإسبانية.

كرة عالمية

التحديثات الحية

ميسي وبرشلونة: أسئلة وفرضيات حول النهاية الغامضة والوجهة المقبلة

تشافي

يُعد تشافي أعظم نجوم خط الوسط، الذين مروا في تاريخ كرة القدم، نتيجة المهارة والتقنية والذكاء، التي كان يتمتع بها مع نادي برشلونة، الذي ساهم بوصوله إلى منصات التتويج، نتيجة تمريراته الحاسمة، وسرته في نقل الكرة.

كان تشافي لاعبً ًفي نادٍ واحد طوال حياته المهنية، وخاض 767 مباراة مع برشلونة. سجل الرقم القياسي لمعظم المباريات مع فريق واحد، لكن ليونيل ميسي كسره منذ ذلك الحين، إلا أنه خلال 17 عاماً مع الفريق الكتالوني، حصد 8 ألقاب في "الليغا"، و3 ألقاب في كأس الملك، و4 في دوري أبطال أوروبا.

رونالدينيو

لعب الساحر البرازيلي رونالدينيو دوراً كبيراً في تعزيز شعبية الدوري الإسباني، بعدما أصبح رمزاً عالمياً لدى الجماهير الرياضية، نتيجة مساهمته بفوز منتخب بلاده بلقب مونديال اليابان وكوريا الجنوبية عام 2002، الأمر الذي دفع برشلونة إلى خطفه في سوق الانتقالات.

وأذهل رونالدينيو العالم بمهارته الفنية الكبيرة، وسحر الجماهير الرياضية لمدة 5 مواسم، ساهم من خلالها بالفوز في لقبين بالدوري الإسباني، وبطولة وحيدة في ابطال أوروبا، الأمر الذي جعله يحصل على جائزة الكرة الذهبية، ليحفر اسمه طويلاً في تاريخ "الليغا".

ألفريدو دي ستيفانو

تسبب دي ستيفانو باتساع الخلاف بين ريال مدريد وبرشلونة، بسبب طريقة انتقاله إلى "الملكي" في فترة الخمسينات من القرن الماضي، الأمر الذي جعل أرماندو مونيوز كاليرو، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، يكون وسيطاً بعد أن تعذر إيجاد حل.

كان القرار النهائي للاتحاد الإسباني لكرة القدم، هو السماح لدي ستيفانو باللعب مع ريال مدريد في موسمي 1953-54 و1955-56، وخوض موسمي 1954-1955 و1956-1957 لصالح برشلونة.

لكن برشلونة باع نصف حصته لريال مدريد، ووقع اللاعب عقداً لمدة أربع سنوات معهم، لينطلق الأسطورة في رحلته، صوب سيطرة "الملكي" على ألقاب "الليغا" (8 مرات)، وحصد معهم 5 ألقاب في دوري الأبطال.

وأحرز دي ستيفانو 216 هدفاً من 282 مباراة بالدوري الإسباني، وسجل 49 هدفا في 58 مباراة في كأس أوروبا أيضاً، كما حصل على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا عامي 1957 و 1959، الأمر الذي جعله أحد أعظم لاعبي كرة القدم في كل العصور.