ياسين بونو وديوغو كوستا في صراع أبطال ركلات الجزاء

تُخفي مباراة ربع نهائي كأس العالم قطر 2022 بين المنتخب المغربي ونظيره البرتغالي مواجهات ثنائية عديدة بين اللاعبين كانت لهم تجارب مشتركة في الفرق نفسها وتربطهم علاقات قوية أو كذلك تنافس في المراكز.

ومن أهم المواجهات الثنائية غير المباشرة، تلك التي ستكون بين الحارسين ياسين بونو بطل ثمن النهائي في المنتخب المغربي، وديوغو كوستا الذي أنقذ منتخب البرتغال في الدور الأول، وخاصة في لقاء أوروغواي.

ياسين بونو الهداف 🔥😍#LaLigaSantander pic.twitter.com/oHdLodDLEj

— LaLiga (@LaLigaArab) December 4, 2022

ويعتبر التعامل مع ركلات الجزاء أو ركلات الترجيح نقطة قوة الحارسين بعد بروز كل واحد منهما طوال مسيرته في صنع الفارق من خلال التصديات لكرات حاسمة تؤكد أن التعامل مع ركلات الترجيح لا يخضع للصدفة والحظ فقط بل إن الحراس يستعدون بشكل جيد لهذه النوعية من الكرات.

وصدّ بونو هذا الموسم عديداً من الركلات في الدوري الإسباني مع فريقه إشبيلية قبل أن يظهر في لقاء ثمن النهائي ضد منتخب إسبانيا بتألقه بالتصدي لثلاث ركلات ترجيح قادت المغرب إلى هذا الدور بعد أن أصاب آمال إسبانيا بخيبة أمل كبيرة.

#المغرب_اسبانيا 𝐄𝐬𝐩𝐚𝐠𝐧𝐞 𝐕𝐬 #𝐌𝐚𝐫𝐨𝐜##اشرف_حكيمي 🐧 #حكيم_زياش #ياسين_بونو #اسماعيل_بوفال #كأس_العالم_قطر_2022 #WorldCupQatar2022
Instagram !
💜⚽👇https://t.co/X4nELF2VHC pic.twitter.com/vVM8UUllQx

— OsseiLi (@OsseiliOfficiel) December 7, 2022

أما الحارس البرتغالي فقد تألق في دوري أبطال أوروبا وتميز في لقاء فريقه بورتو ضد بتصديه لركلتي جزاء في لقاء واحد، وكان من بين أفضل الحراس في التعامل مع هذه النوعية من الكرات، خاصة أنه من النادر أن صد حارس ركلتي جزاء في لقاء واحد.

3 - Porto's Diogo Costa is the first goalkeeper on record to save three penalties in a single UEFA Champions League campaign (2003-04 onwards). Obstruction. pic.twitter.com/aV2GsEOimu

— OptaJoe (@OptaJoe) October 26, 2022

وفي حال وصول المباراة إلى ركلات الترجيح، وهو خيار وارد بشكل كبير، فإن الصراع سيكون قوياً بين الحارسين ومهمة اللاعبين في المنتخبين لن تكون سهلة من أجل هز الشباك في وجود عملاقين يعرفان كيف يتعاملان مع التسديدات.

كرة عربية

التحديثات الحية

الركراكي وبلماضي وجهان لعملة واحدة النجاح قاسمها المشترك

كما برز الحارسان في البطولة ببعض اللقطات الطريفة، فالحارس البرتغالي أن يتسبب في قبول منتخبه هدفاً قاتلاً ضد المنتخب الغاني عندما لم يتفطن إلى وجود مهاجم خلفه، أما ياسين بونو فقد كاد يتسبب في قبول المغرب هدفاً في نهاية اللقاء ضد كندا كان سيكلفه خسارة المركز الأول في المجموعة.

- 🎥 فرصة غانااا في اخر دقيقة 😱#البرتغال_غانا pic.twitter.com/jJxwrx3sNA

— .🤍Abood | عبوود (@aboodybader71) November 24, 2022

لقطة لا تنسى من #مونديال_قطر_2022 ردة فعل المعلق لا تنسى🤣🤣 من ماتش #المغرب و كندا #ياسين_بونو #بونو #المنتخب_المغربي #المغرب_قطر_2022 #أسود_الأطلس #قطر2022 pic.twitter.com/1FAC3im5PV

— Samah 🇲🇦 (@DrSamah92) December 7, 2022