تيموثي وياه.. حكاية ابن الرئيس وموهبة صنعها الباريسي لتستقر مع يوفنتوس

01 يوليو 2023
هل يتألق تيموثي وياه كما فعل والده في الكالتشيو؟ (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

لا تختلف الجماهير الرياضية على نجومية الأسطورة جورج وياه مع نادي ميلان الإيطالي، بعدما حقق معه عدداً من الألقاب وجائزة الكرة الذهبية التي حصل عليها في عام 1995 (الأفريقي الوحيد الذي نالها)، قبل أن يصبح رئيس ليبيريا في عام 2017.

لكن حكاية نجله تيموثي وياه تختلف قليلاً، بعدما ولد الصغير في الولايات المتحدة الأميركية يوم 22 فبراير/ شباط عام 2000، وبدأ تعلقه بعالم "الساحرة المستديرة" بفضل العناية الكبرى التي تلقاها من عائلته، بحسب موقع "لايف بوغر".

ويمتلك تيموثي وياه خصائص بدنية ورثها على ما يبدو من والده أسطورة ميلان السابق، بفضل طوله وسرعته، وإتقان قراءة توزع اللاعبين في الملعب، ما جعله مؤهلاً ليكون أحد أبرز خريجي أكاديمية نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، التي انضم إليها في عام 2014.

وتدرج تيموثي وياه في جميع الفئات السنية، حتى وصل إلى الفريق الأول لنادي باريس سان جيرمان في موسم 2018/ 2019، ولعب معه في 5 مواجهات فقط، وسجل هدفاً وحيداً، لكن رحلته لم تستمر بسبب وجود العديد من النجوم الكبار.

وتوجه تيموثي وياه إلى نادي سلتيك الاسكتلندي على سبيل الإعارة، ليقرر باريس سان جيرمان بيع عقده إلى نادي ليل الفرنسي، الذي استطاع فيه الصغير صقل موهبته وإظهار قدرته الفنية والبدنية، بعدما شارك في 89 مباراة سجل فيها 9 أهداف.

الجناح الصغير سار عكس خطوات والده، الذي لم ينل شرف لعب بطولة كأس العالم في مسيرته الاحترافية، رغم تحقيق الأخير الكثير من البطولات مع ميلان الإيطالي، ونيله جائزة الكرة الذهبية كأول لاعب أفريقي يحصل عليها، حيث لم يحصدها أي لاعب حتى يومنا هذا، رغم بروز أسماء كبرى مثل المصري محمد صلاح، والجزائري رياض محرز، والسنغالي ساديو ماني، وغيرهم.

واختار تيموثي وياه اللعب مع منتخب الولايات المتحدة الأميركية، وشارك في بطولة كأس العالم 2022 التي أقيمت في قطر، واستطاع خطف الأنظار إليه، بعدما وصل إلى دور (16)، وخسر منتخبه على يد منتخب هولندا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

غير أنّ تيموثي وياه قرر السير على خطوات والده الكروية، واختار اللعب في أحد أصعب الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، وهو الكالتشيو، لكنه لم يختر نفس النادي (ميلان)، بعدما فضل الذهاب إلى يوفنتوس، الغريم التاريخي لـ"الروسونيري".

صاحب الـ(23 عاماً) لديه فرصة حقيقة الآن في أن يصبح أحد أبرز الأجنحة في عالم "الساحرة المستديرة"، لا سيما أنه وصل إلى ما يعتبره كثيرون أفضل الفرق في الدوري الإيطالي خلال السنوات الماضية، لكن يتبقى أمام وياه الصغير أن يثبت نفسه.

المساهمون