يشهد افتتاح الدوري الفرنسي لكرة القدم في جولته الأولى، المقررة الجمعة، بين نيس وضيفه ليل، حضور عدد من الأسماء الجزائرية، على غرار، بدر الدين بوعناني وبلال براهيمي، وكذلك هشام بوداوي ويوسف عطال من الفريق المضيف.
أما من جانب ليل فلم يُعلن حتى الآن بشكل رسمي عن صفقة النجم نبيل بن طالب، رغم أن تقارير إعلامية فرنسية أشارت إلى أن هناك اتفاقا نهائيا بين الطرفين، كما أنه نفس الفريق الذي سيغيب عنه الجزائري الآخر آدم وناس بسبب الإصابة.
وكانت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أكدت، الخميس، أن آدم وناس يُعاني من إصابة عضلية تعرض لها خلال لقاء ودي أمام برينتفورد الإنكليزي الأسبوع الماضي، لكنها تبقى غير مقلقة وسيعود إلى صفوف فريق ليل الأسبوع المقبل.
مشهد مكرر
ورغم أن إصابة آدم وناس غير خطيرة وسيعود إلى التدريبات الجماعية لفريقه ليل قبل لقاء الأسبوع الثاني من الدوري الفرنسي لكرة القدم، إلا أنه يبقى حدثاً مكرراً في مسيرة اللاعب، الذي يُعيش إصابات متتالية بشكل رهيب أثرت على مسيرته الكروية وعلى تطوره كموهبة، كان يرى الكثيرون أنه سيُصبح نجماً عالمياً خلال بدايته مع بوردو الفرنسي.
ومثل ما كان الحال مع ناديه السابق نابولي أو الأندية الإيطالية الأخرى التي لعب لها على سبيل الإعارة، تعرض الجناح الجزائري للعديد من الإصابات مع فريقه ليل الموسم الماضي، حيث غاب بلغة الأرقام 86 يوماً لعب فيها فريقه الفرنسي 15 مباراة، ما دفع بالمدرب باولو فونسيكا إلى الاستغناء عن خدماته هذا الصيف، لكن غياب العروض جعلته يستمر حتى اللحظة ضمن صفوف الفريق.
خيار ثانوي مع منتخب "الخضر"
أثرت المشاكل الصحية التي يُعاني منها آدم وناس على مكانته في المنتخب الجزائري، بسبب غياباته المتكررة عن معسكرات الخضر، ما جعله خياراً ثانوياً ضمن حسابات المدرب جمال بلماضي منذ كأس أفريقيا 2019، التي أقيمت في مصر وتوج بها رفقاء عيسى ماندي. وكانت الترشيحات تصب في أن يكون آدم وناس (26 سنة) من أبرز لاعبي المنتخب الجزائري خلال السنوات المقبلة، ومنافساً قوياً للقائد رياض محرز على مركزه الأساسي، لكن الإصابات المتتالية جعلته بعيداً عن أن يكون كذلك في تشكيلة الخضر.