ومضاتٌ من نهائي القارات في استاد لوسيل الأسطوري تزامناً مع اليوم الوطني لدولة قطر

18 ديسمبر 2024
لحظة دخول نجوم ريال مدريد وباتشوكا إلى استاد لوسيل، 18 ديسمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استضاف استاد لوسيل في الدوحة نهائي كأس القارات للأندية 2024 بمناسبة اليوم الوطني لقطر، حيث فاز ريال مدريد على باتشوكا 3-0 بحضور 67,249 متفرجاً، مع عروض موسيقية أضفت جواً احتفالياً.
- حضر المباراة شخصيات رياضية بارزة مثل جياني إنفانتينو ونجوم كرة القدم، مما يعكس أهمية الحدث دولياً ومحلياً ودور قطر في استضافة الفعاليات الكبرى.
- تألق فينيسيوس جونيور وحصل على جائزة الأفضل، بينما حمل لوكا مودريتش الكأس، وأشاد إنفانتينو بتنظيم قطر للحدث.

احتضن استاد لوسيل الأسطوري في العاصمة القطرية الدوحة، مساء الأربعاء، حدثاً رياضياً جديداً، كما كان عليه الحال، خلال السنوات القليلة الماضية، ويتعلق الأمر هذه المرة بإقامة المباراة النهائية لبطولة كأس القارات لكرة القدم للأندية 2024 "إنتركونتننتال"، التي شهدت فوز فريق ريال مدريد الإسباني على منافسه باتشوكا المكسيكي، بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل، إذ تزامن هذا الحدث مع اليوم الوطني لدولة قطر، وشهد حضور العديد من الشخصيات الرياضية الكبيرة.

وبلغ عدد الحضور الجماهيري، الذين شاهدوا المباراة النهائية، التي جمعت بين بطلي دوري أبطال أوروبا و"الكونكاكاف" بمدرجات استاد لوسيل الدولي، نحو 67 ألفاً و249 متفرجاً، كما جرت إقامة فقرة خاصة من العروض الموسيقية قبل انطلاق المواجهة، والتي تفاعلت معها الجماهير في استعراض جميل، وتواصلت الفعاليات كذلك بين شوطي اللقاء، في الحدث الرياضي الكبير، الذي تزامن مع الذكرى السنوية الثانية للمباراة النهائية لمونديال قطر 2022، والذي نجحت خلاله تشكيلة منتخب الأرجنتين، بقيادة ليونيل ميسي، في التفوق على المنتخب الفرنسي، والتتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخها.

وحضر هذه المباراة العديد من الشخصيات الكبيرة، ويتقدمهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جياني إنفانتينو، وكذلك وزير الرياضة والشباب القطري، حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وإلى جانبهما نجم كرة القدم، البرازيلي بيبيتو، والإيطالي أندريا بيرلو، وكذلك غانم المفتاح، الذي يعتبر من أبرز المؤثرين في قطر، كما كان سفيراً رسمياً لبطولة كأس العالم، التي استضافتها قطر للمرة الأولى في المنطقة العربية والشرق الأوسط، قبل عامين بالتحديد، مع الإشارة إلى أن الأخير حصل على قميص لفريق ريال مدريد يحمل الرقم "تسعة" في نهاية اللقاء.

وتألق النجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور، في هذه المباراة، وذلك بعد ساعات قليلة من تتويجه بجائزة الأفضل، التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وهو الأمر نفسه، بالنسبة لمواطنه، رودريغو غوس، وكذلك الفرنسي كيليان مبابي، وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه الأنظار إلى النجم الإسباني، لوكاس فاسكيز، لرفع الكأس للمرة الأولى في مسيرته قائداً للنادي الأبيض، خاصة في ظل غياب القائد الأول للفريق، داني كارفاخال، بسبب إصابته الخطيرة بتمزق في الرباط الصليبي وفي وتر بساقه اليمنى، والتي تعرض لها في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلا أن نجم خط الوسط الكرواتي، لوكا مودريتش، هو من حمل الكأس، خاصة أنه قد يلعب موسمه الأخير مع "الميرينغي"، قبل أن يكشف عن مستقبله في الصيف المقبل، سواءٌ باعتزال لعب كرة القدم، أو الرحيل لفريق آخر من أجل خوض تجربة جديدة.

ومن جانبه، عاد الرجل الأول في الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، ليشيد بتنظيم قطر للحدث، كما كان عليه الحال قبل عامين، وكذلك عرّج على وجوده في ملعب لوسيل الأيقوني مجدداً، إذ قال في تصريحات لقنوات الكأس القطرية: "أشعر بالعاطفة عندما أكون بهذا الملعب الرائع، والذي أصبح أسطورة منذ كأس العالم الأخيرة، ريال مدريد هو فريق مذهل، رأيناهم مرة أخرى كيف يلعبون، حتى فريق باتشوكا قدّم مباراة جيدة، ولكن لم يكن بإمكانهم تقديم أكثر من ذلك، في كل مرة أعود إلى هنا أشعر بإحساس جيد، شكراً جزيلاً لدولة قطر وللجماهير".

المساهمون