استمع إلى الملخص
- تعرض لفضيحة كبيرة بعد ارتباط اسمه بجريمة قتل، مما دفعه للانتقال إلى أوروبا، حيث لعب في أندية مثل أندروا وبرشلونة، وحقق متوسط 13.6 نقطة في الدوري الإسباني.
- رغم التحديات، أسس جمعية لكرة السلة في الشارع وبرنامجاً لدعم المراهقين، ليترك بصمة إيجابية في مجتمعه.
توفي لاعب كرة السلة الأميركي جيرود مصطفى عن عمر ناهز 55 عاماً، بعد مسيرة احترافية مثيرة للجدل، وهو الذي وُلد في وايتفيل بولاية كارولينا الشمالية، وبرز نجمه في جامعة ماريلاند، حيث تم اختياره بالمرتبة الـ17 في "درافت" عام 1990، ورغم موهبته الكبيرة إلا أنه لم يستطع تحقيق النجاح المتوقع في الدوري الأميركي للمحترفين، بعد أن لعب لمدة أربع سنوات فقط.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الخميس، أن جيرود مصطفى تعرض لفضيحة كبيرة عندما ارتبط اسمه بجريمة قتل الشابة ألثيا هايز، التي كانت حاملاً بطفل يُعتقد أنه ابنه، فعلى الرغم من أنه لم يُتهم رسمياً في القضية، إلا أن الضغوط الناتجة عن هذه الاتهامات كانت قاسية. وبعد هذه الأحداث، غادر مصطفى الدوري الأميركي واستقر في أوروبا، حيث لعب في فرق عدة، منها أندروا وبرشلونة، وسجل في الدوري الإسباني متوسط 13.6 نقطة ومعدل التقاط بلغ 6.6 خلال 83 مباراة، واستمرت مسيرته في دول أخرى مثل بولندا وفرنسا واليونان، قبل أن يعتزل ويؤسس جمعية لكرة السلة في الشارع، إلى جانب قيادته برنامجاً لدعم المراهقين في واشنطن.
تبقى حياة اللاعب جيرود مصطفى مثالاً لتجاوز الأحداث المأساوية التي قد تلقي بظلالها على مسيرة الرياضيين، فرغم الصعوبات التي واجهها، تمكن من ترك بصمته في عالم كرة السلة الأوروبية ومساعدة الشباب في مجتمعه، ليبقى اسمه في ذاكرة العديد من الأشخاص في عالم الرياضة.