لقي أخطر مشجع في العالم، الدنماركي مورتن بالدور كاريباك، حتفه بعد حادثة مجهولة التفاصيل الثلاثاء، إذ كشفت الشرطة البريطانية عن هويته بعدما عثرت عليه مقتولاً ببيته في مدينة ليفربول، منذ عدّة أسابيع، لتباشر تحقيقات واسعة تشمل تعاملاته في الآونة الأخيرة للتعرّف إلى ملابسات الجريمة.
ووفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية، عادت النتيجة المرجّحة لوفاة مشجّع نادي بروندبي في الأساس إلى انتحاره، بعد الضغوط النفسية التي واجهته لكونه محل بحث أمني في الفترة الأخيرة، حيث كانت سنة 2020 دموية له باعتداءات خطيرة على مواطنين معزولين.
واشتهر مورتن بقيادته لأخطر "إلتراس" في العالم، التي تشجّع نادي بروندبي الدنماركي، كما صنعت اعتداءاته الخطيرة في الدنمارك الحدث، وأصدرت شرطة العاصمة كوبنهاغن مذكّرة توقيف بحقه، إلا أنّه فرّ نحو بريطانيا التي لم تسلمه بحجة عدم صدور مذكرة توقيف دولية في حقّه.
وكانت آخر جرائم المشجّع الخطير في بداية سنة 2020، بعد أن اعتدى على امرأة بضربة فأس، في وقت كان محل بحث أمني، كذلك حاول قتل طفل يبلغ من العمر 11 عاماً لأسباب عنصرية، أمر جعل المجرم يشتهر بلقب "النازي الجديد".
وبقي المجرم الدنماركي وفياً لتشجيع ناديه بروندبي الذي يلعب في الدوري الدنماركي، ويشارك في الأدوار الأولى لدوري أبطال أوروبا عادة، واتجه نحو العمل في "صالون" للتجميل وقاد فرقة موسيقية عنصرية مختصة في "الروك أند رول".