وزير مصري سابق يعتذر لميسي بعد وصفه بـ"الأبله"

أثارت تصريحات أطلقها وزير الأثار المصري السابق، زاهي حواس، الجدل في وسائل الإعلام المصرية والأجنبية، وذلك بعدما وصف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة الإسباني بـ"الأبله"، وذلك بعد زيارة الأخير إلى مصر، للترويج للسياحة العلاجية والتوعية ضم التهاب الكبد الوبائي "سي"، قبل أن يعتذر في نهاية الأمر.

وقال حواس في تصريحات لقناة "البلد" المصرية "إنه شخص أبله، وأعتذر عن هذا الوصف، ولكنني كنت أشرح له الآثار وتاريخها، وكان لا يبدي أي رد فعل عما يراه، وهو ما دفعني للرحيل وتركه مع المترجم (لمواصلة جولته السياحية)، والفرق كان واضحاً بينه وبين زيارة (الممثل الأميركي) ويل سميث".

وتسببت التصريحات في أزمة كبيرة بعد أن تناقلت وسائل الإعلام الأجنبية الخبر، ومن بينهما موقع "موندو ديبورتيفو" المقربة من النادي الكتالوني، وهو ما دفع الوزير المصري السابق للكشف عن أسباب إطلاقه هذه التصريحات، موجهاً اعتذاره للاعب، ومؤكداً أن الأزمة كانت في المترجم الذي لم يوصل فكرته بالشكل المطلوب للاعب الأرجنتيني.

وأوضح حواس في بيان رسمي قائلاً "أثناء زيارة ميسي كانت هناك مشكلة في التواصل حيث إنه لا يتحدث إلا اللغة الإسبانية، وكان الحديث من خلال مترجم لم ينجح في نقل الإحساس والتفاعل المطلوب". وأضاف البيان أن الوزير السابق خلال مداخلته كان يعبر عن غضبه من فشل المترجم وعدم كفاءته وليس نجم الكرة العالمي الذي يكن له كل تقدير واحترام وإعجاب به وبعبقريته التي لم ولن تتكرر.

واختتم الدكتور حواس بيانه بالاعتذار للنجم العالمي ليو ميسي ومحبيه ومشجعيه عن سوء التفاهم الذي حدث، موضحاً أن طبيعة المداخلات التليفونية القصيرة لا تعطي الوقت لتوضيح المقصود بدقة وساهمت في خلق سوء التفاهم.

(العربي الجديد)