وزير الشباب والرياضة التونسي: وديع الجريء تآمر على المنتخب التونسي وانتهت الفسحة

21 نوفمبر 2021
دقيش لا ينوي التسامح مع التجاوزات (فيسبوك/ وزارة الشباب والرياضة)
+ الخط -

 

توعد كمال دقيش، وزير الشباب والرياضة في تونس، بوضع حد للتجاوزات التي يرتكبها وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، معتبراً أنّه سيتم التصدي لكل التصرفات التي لا تحترم القوانين في تونس.

وقال دقيق إن الجريء تعمّد حرمان الجمهور التونسي من حضور لقاء "نسور قرطاج" ضد زامبيا، في تصفيات كأس العالم قطر 2022، التي أقيمت قبل أيام وعرفت تأهل النسور للدور الثالث من تصفيات المونديال.

واعتبر دقيش، في حديثه لإذاعة "إ.ف.م" التونسية، أن الجريء لم يكن حريصاً على استكمال الترتيبات التي تسمح بحضور الجماهير، ولم يُعلم سلطة الإشراف بالآجال التي تسمح لها بالتدخل، رغم قرار صدور إعادة الجماهير لحضور المنافسات الرياضية في تونس، قبل أسبوعين من المباراة.

وأشار الوزير التونسي إلى أن الاتحاد اتصل به من أجل تجاوز مشكلة واجهت الحكام لدى وصولهم إلى مطار تونس قرطاج، ولم يطلب تدخل الوزارة بخصوص تأمين الحضور الجماهيري، رغم أنّه كان يتعين عليه إعلامها بكل التحركات لتنظيم المباراة.

واستغرب دقيش موقف الاتحاد التونسي، مشيراً إلى أنّه من الغريب أن ترفض اللجنة الطبية في الاتحاد الأفريقي، التي يرأسها وديع الجريء، طلباً بالسماح بالحضور الجماهيري لأنّه ورد بعد 24 ساعة.

وأكد الوزير، الذي عاد لمهامه بعد إقالته منذ أشهر قليلة، أن الاتحاد لعب ضد المنتخب التونسي، وذلك بحرمانه من دعم الجماهير، كما أن الاتحاد حرم الشعب التونسي من مواكبة نسور قرطاج، بما أن الجماهير لا يمكنها متابعة اللقاء تلفزيونياً أو من المدارج.

وكشف دقيش أنّه علم بقرار الاتحاد بإقامة المباراة دون حضور الجمهور، بينما كان يوجه الدعوة إلى مسؤولين كبار في الدولة، بداية برئيس الجمهورية، ورئيسة الحكومة، من أجل متابعة المباراة، ودعم المنتخب التونسي للوصول إلى المرحلة الختامية.

 واعتبر المسؤول الأول عن القطاع الرياضي في تونس أنّ أنانية رئيس الاتحاد وخوفه من رد الجماهير بعد الخسارة ضد في غينيا الاستوائية قبل أيام قليلة من لقاء زامبيا هما ما جعلاه يرفض حضور الجماهير، خوفاً من تعرضه للنقد وحمل الشعب التونسي تبعات الأخطاء التي ارتكبها.

وتوعد دقيش، رئيس الاتحاد، بوضع حد للتجاوزات التي يتم ارتكابها، وأن الفسحة قد انتهت، ولن يسمح بتواصل التجاوزات ولن يسمح بالتطاول على الدولة التونسية، ولن يُسمح له بأن يكون حاضراً في المشهد الرياضي.

وتعرف علاقة دقيش والجريء توتراً كبيراً، منذ اندلاع أزمة فريق هلال الشابة مع الاتحاد التونسي في السنة الماضية، حيث كان دقيش قد هدد بحل مكتب الاتحاد، إن لم يقع العدول عن قرار تجميد نشاط الفريق، ولكن وقعت إقالته من منصبه قبل اتخاذ القرار.

المساهمون