هل يواجه توماس توخيل مصير ناغلزمان في بايرن ميونخ؟

تراجعت أسهم المدرب الألماني توماس توخيل، عند مجلس إدارة نادي بايرن ميونخ الألماني، بسبب تصرفاته خلال فترة الانتقالات الصيفية، إذ يُعتبر حالياً في موقف ضعيف، رغم بداية الموسم المميزة التي سجلها النادي البافاري حتى الآن.

وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، اليوم الأربعاء، أنّ خلافاً حاداً يلوح في الأفق بين توخيل وإدارة نادي بايرن ميونخ، وهي الضربة الثانية التي يتلقاها المدرب الشهير بعد الخسارة الثقيلة في كأس السوبر الألماني أمام نادي لايبزيغ.

ويخشى توخيل أن ينتهي به الأمر بمصير مشابه لسابقه، إذ يتعلق الأمر بمواطنه، يوليان ناغلسمان، الذي غادر بايرن ميونخ في ضوء خلافات مع مجلس الإدارة، خصوصاً أنّ النادي يعتمد على منهج يسير عليه لعدة سنوات، ويرتكز على الانضباط الكامل والتزام الواجبات المنصوص عليها في العقد.

وبالعودة إلى قضية توخيل، كشفت الصحيفة أنّ الخلاف الذي حدث في فترة الميركاتو الصيفي يتمثل بعجز إدارة النادي عن حسم صفقة اللاعب البرتغالي جواو بالينيا وفشلها في الدقائق الأخيرة قبل إغلاق السوق.

ميركاتو

التحديثات الحية

صدمة في بايرن بعد فشل صفقة لاعب برتغالي خضع للفحص وارتدى القميص!

ولم يخفِ توخيل غضبه بتصريحات جريئة بعد مباراة بوروسيا مونشنغلادباخ، الأحد الماضي، إذ أكد عدم رضاه على تشكيلته الحالية، كما وصفها بالضعيفة، بالنظر للتحديات الكبيرة التي تنتظره، ويأتي على رأسها المنافسة في بطولة دوري أبطال أوروبا.

ويقع الإشكال بين توخيل وإدارته بسبب الصفقات التي يرى المدرب أنها لم تقم بدورها في عدة ملفات. وحيال الوضع السائد، سارع العضو في مجلس الإدارة، أولي هونيس، إلى تخفيف حدة الخلاف بالتأكيد أنّ وقوع الإشكال والخلاف يبقى أمراً وارداً في كرة القدم.