هل يكون رونالدو سبباً في فشل منتخب البرتغال في "يورو 2024"؟

يأمل النجم كريستيانو رونالدو في المشاركة مع منتخب البرتغال في بطولة "يورو 2024"، التي ستقام الصيف القادم في ألمانيا، حيث يأمل "صاروخ ماديرا" في تحقيق لقب المسابقة القارية.

وارتفعت عدة أصوات من قبل نجوم كرة القدم السابقين، الذين يطالبون الجهاز الفني لمنتخب البرتغال، بعدم تواجد رونالدو ضمن القائمة المشاركة في بطولة "يورو 2024"، من ضمنهم فرانك لوبوف لاعب منتخب فرنسا السابق.

ونقلت صحيفة "آس" الإسبانية، الثلاثاء، عن فرانك لوبوف نجم منتخب فرنسا وناديي تشلسي وأولمبيك مرسيليا السابق، قوله: "أعتقد أن منتخب البرتغال مرشح للفوز بلقب كأس أمم أوروبا القادم، شرط أن لا يتواجد رونالدو ضمن القائمة المشاركة في البطولة".

وتابع: "أعتبر منتخب البرتغال أفضل دون تواجد رونالدو في صفوفه، لأنه ذهب حتى يعتزل مع نادي النصر السعودي، رغم أنني أشكره كثيراً على ما قدمه خلال مسيرته، والأشياء الرائعة التي قام بها".

وأوضح: "لا توجد لدي مشكلة نهائياً مع رونالدو، لأنني أعتبره وصل إلى نهاية رحلته في مسيرته الاحترافية، ومن حقه الذهاب للدوريات الأخرى، حتى يجني الأموال، وهذا الشيء حدث مع الأرجنتيني ليونيل ميسي أيضاً، بعدما ترك باريس سان جيرمان، من أجل الانضمام إلى إنتر ميامي الأميركي".

وأضاف: "لا يمكن لأحد أن ينكر فضل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في عالم كرة القدم، لأنهما كانا لاعبين رائعين للغاية، بسبب المنافسة الكبيرة بينهما خلال السنوات الماضية، واستطاعا جذب أنظار الجماهير الرياضية لهذه الرياضة".

كرة عالمية

التحديثات الحية

رونالدو والتاريخ الحافل بالعقوبات: من الاعتداء إلى الحركات المشينة

وأكد فرانك لوبوف في حديثه على أنه يقدم نصيحة إلى منتخب البرتغال، لأن تواجد رونالدو في القائمة النهائية، سيحرم أحد المواهب التي تستحق التواجد في بطولة كأس أمم أوروبا القادمة في ألمانيا بالصيف.

يذكر أن فرانك لوبوف (56 عاماً)، قد حقق خلال مسيرته الدولية لقبي كأس العالم 1998 في بلاده، عقب الانتصار على منتخب البرازيل في المواجهة النهائية، بالإضافة إلى كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم عام 2000.