يشهد العالم حالياً تخوفاً كبيراً من ظهور متحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون"، الذي حذّرت منه منظمة الصحة العالمية الإثنين، معتبرة أنه يمثّل خطراً مرتفعاً للغاية، مع التشديد على أن معدل انتقال العدوى به ومدى خطورته لم يتضحا بعد، ولكن هل ينعكس ذلك على الرياضة وكرة القدم تحديداً، التي باتت تشهد حضور الجماهير بأعداد كبيرة في الملاعب؟
الأعين صوب البرتغال
أكد المعهد الوطني الصحي في البرتغال "إنسا" الإثنين أن حالات الإصابة الـ13 بفيروس كورونا في صفوف لاعبي بيلينينشيش لكرة القدم "قد تكون" مرتبطة بمتحوّر "أوميكرون".
في حال كانت المعلومات أكيدة، فهذا يعني أن اللاعبين هم أول حالات المتحور الجديد في البرتغال، مع العلم أن الفريق اضطر لخوض مباراة السبت في الدوري المحلي مع ضيفه بنفيكا، بسبب إصابات كورونا عقب خضوع اللاعبين للفحوصات، بعدما وصل العدد الإجمالي للاعبين بين لاعبين وعاملين إلى 17، وخسر بنتيجة 7-0.
الجميع في الحجر
خرج متحدث باسم نادي بيلينينسيس للحديث عن الموضوع بحسب يوروسبورت وقال: "نحن جميعاً في عزلة، باستثناء فريق الشباب الذي لم يلعب يوم السبت، 44 شخصاً في حجر داخل المنزل".
وأضاف "تظهر الأعراض على لاعبين أو ثلاثة واثنين أو ثلاثة من الموظفين، ولكن لا يوجد شيء خطير للغاية، والباقي لا تظهر عليهم أي أعراض. الكلّ ينتظر إعادة الاختبارات، بمجرد أن تسمح السلطات الصحية بذلك".
كيف أصيب اللاعبون؟
وفقاً لإنسا سافر لاعبو الفريق مؤخراً إلى جنوب أفريقيا، المكان الذي اكتشف فيه أوميكرون للمرة الأولى، وبعد عودتهم خالطوا زملاءهم، ما أدّى إلى حالة تفشٍّ داخل صفوف الفريق، فهل يعيد المتحور الجديد عالم كرة القدم إلى نقطة الصفر، ويفرض إغلاق المدرجات مجدداً أو حتى توقف المباريات؟ على الجميع الانتظار إلى حين اكتشاف أمور أخرى عنه...