هل يعاني مزراوي مع توماس توخيل في بايرن ميونخ؟

يشتهر الألماني توماس توخيل، المدرب الجديد لفريق بايرن ميونخ، بشخصيته القوية التي يتعامل بها مع كبار النجوم الذين أشرف على تدريبهم خلال مسيرته، بالإضافة إلى دخوله في مشاكل لا حصر لها مع عدد من اللاعبين، وأبرزهم المغربي حكيم زياش، في فريق تشلسي الإنكليزي.

ويعتبر تعيين توماس توخيل مدرباً لفريق بايرن ميونخ امتحاناً كبيراً للنجم المغربي نصير مزراوي، الذي لا يريد السير على خطوات مواطنه حكيم زياش، عندما أصبح حبيس دكة المدير الفني الألماني في فريق تشلسي.

صحيح أن حكيم زياش يلعب كجناح، ونصير مزراوي يجيد التمركز في الخطوط الدفاعية الخلفية، لكن عقلية توماس توخيل في التعامل مع النجم المغربي في فريق تشلسي، تكشف الكثير من شخصيته القوية، التي يتمتع بها، خاصة أنه لا يسامح نهائياً في حال ارتكبت الأخطاء.

ويُعد نصير مزراوي أحد أبرز نجوم فريق بايرن ميونخ، وإدارة الفريق الألماني حاربت كثيراً حتى تحصل على عقده من أياكس أمستردام، بعدما دخل برشلونة على خط المفاوضات، وحاول الفريق الكتالوني إقناع المدافع المغربي بمشروعه.

واختار مزراوي في النهاية الذهاب إلى بايرن ميونخ، بسبب إصرار المدرب المقال يوليان ناغلسمان على قدومه، لكن في عهد توماس توخيل قد يختلف الحال بالنسبة للمدافع المغربي، الذي سيخشى مصير مواطنه زياش.

زياش خلال فترة توماس توخيل، وجد نفسه على دكة البدلاء، وعندما ساءت نتائج تشلسي في بداية الموسم الحالي، حاول المدرب الألماني جعل المغربي الضحية الأولى، بعدما جعله يشارك في عدد من المباريات، وألقى عليه بشكل غير مباشر، بأنه كان السبب الأساسي في تراجع النتائج.

كرة عالمية

التحديثات الحية

3 أسباب عجّلت برحيل مدرب فريق بايرن ميونخ المفاجئ

لكن وضع مزراوي يختلف عن زياش، لأن المدافع المغربي يحظى بدعم كبير من إدارة فريق بايرن ميونخ، التي لم تبخل عليه نهائياً بعدما وقفت بقوة في رحلة علاجه خلال إصابته بفيروس كورونا، وتعتبره أحد المفاتيح الأساسية في الموسم الحالي.

ويبقى أمام مزراوي بعد نيله دعم إدارة فريق بايرن ميونخ، العمل على إقناع توماس توخيل خلال المواجهات التي سيخوضها، ويبتعد عن الوقوع في الأخطاء، حتى لا يكون ضحية جديدة للمدرب الألماني، الذي تسبب في تراجع مستوى زياش مع فريق تشلسي.