استمع إلى الملخص
- يهدف ماكرون للاستثمار في منصب مؤثر عالميًا، مع التركيز على تحسين علاقاته مع شخصيات رياضية بارزة مثل كيليان مبابي وديديه ديشان.
- من المتوقع أن تشهد انتخابات "فيفا" المقبلة منافسة قوية، مع ترشح شخصيات بارزة مثل الأمير علي بن الحسين وميشيل بلاتيني.
يتجه رئيس فرنسا الحالي إيمانويل ماكرون (47 عاماً) نحو الترشح لانتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا'، عام 2027، بحثاً عن خلافة الرئيس الحالي السويسري جياني إنفانتينو، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام فرنسية، إذ يستهدف السياسي المنصب لأهميته البالغة في العالم، بعدما أصبح للهيئة الدولية صوت مسموع وتأثير في القضايا السياسية أيضاً، عبر عقوبات مالية أو عزل من المشاركة في المنافسات الكروية، كما يحدث مع المنتخبات والأندية الروسية.
وكشف موقع راديو آر إم سي سبورت الفرنسي، اليوم الاثنين، أن ماكرون لن يترشح لرئاسة البلاد بعد نهاية عهدته الحالية عام 2027، بما أن القانون يمنع ذلك. وفي المقابل، ستصادف مغادرته قصر الإليزيه انتخابات "فيفا"، وهي باب من الأبواب المفتوحة أمامه، نظراً إلى أنه يدرس خيارات الفترة التي تلي رئاسته الدولة الأوروبية.
كما أكدت صحيفة لوموند الفرنسية أن ماكرون يرغب في الاستثمار عبر منصب مهم ومؤثر في العالم، مستغلاً خبراته في عالم الرياضة، إذ سبق له أن مارس الملاكمة على مستوى الهواة، والتزلج وكرة القدم بمشاركته في بعض المباريات عندما يتلقى دعوات من الأندية أو المنظمات التي تجمع المشاهير وأساطير كرة القدم، علماً أنه متابع للعبة الشعبية ومشجع وفي لنادي أولمبيك مرسيليا.
وأضافت الصحيفة أن رؤية ماكرون على رأس الهيئة الكروية الدولية يبقى ممكناً، بشرط أن يتجاوز بعض العقبات ويحشد الأصوات لصالحه، والبداية عبر تحسين علاقته بنجم ريال مدريد كيليان مبابي، والمدير الفني للمنتخب الفرنسي ديديه ديشان، بما أنه يظهر في كل مرة في ثوب الشخص المقرّب منهما، وهو تصرف لم يعجبهما، خاصة خلال بطولتي كأس العالم 2018 و2022.
ومن المرتقب أن تشهد الفترة الانتخابية المقبلة للاتحاد الدولي لكرة القدم عدة مفاجآت، خاصة أنه دائماً ما أبدى فيها المترشحون رغبة لتولي هذه المهمة، ومن بينهم العرب، مثل رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم الأمير علي بن الحسين، ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم الخليفة، وأسطورة كرة القدم الفرنسية ميشيل بلاتيني.