هل كان قرار الحكم صحيحاً باحتساب هدف تونس وإلغاء آخر لفرنسا؟ الشريف يشرح المسألة

شهد الشوط الثاني من مباراة تونس وفرنسا ضمن الجولة الثالثة لدور مجموعات كأس العالم 2022 في قطر لقطتين تحكيميتين بعد هدفين واحد لنسور قرطاج وآخر للديوك، على استاد المدينة التعليمية.

وانتهت المباراة بفوز تونس بهدفٍ دون مقابل على حساب فرنسا اليوم الأربعاء، سجله اللاعب وهبي الخزري، لكن سبقته لقطة في وسط الملعب بين فوفانا وإلياس السخيري، بينما سجلت فرنسا هدفاً أيضاً في الشوط الثاني عن طريق أنطوان غريزمان وألغاه الحكم النيوزيلندي ماثيو كونجر بداعي التسلل.

وقال الخبير التحكيمي في "العربي الجديد"، جمال الشريف عن الحالة الأولى: "في الدقيقة 58، جاء هدف تونس عن طريق وهبي الخزري، وذلك بعدما سبقه صراع ومنافسة في وسط الميدان بين إلياس السخيري والفرنسي فوفانا، كان هناك عملية مسك من القميص وكانت لفترة بسيطة، ولم تكن مؤثرة أو معطلة للاعب للمنافسة على الكرة، حيث نجح لاعب تونس في استخلاصها وتمريرها وبالتالي كان هدف تونس صحيحاً".

وتطرق الحكم الدولي السابق بعدها للقطة الثانية، وقال: "في الدقيقة 98 سجلت فرنسا هدفاً عن طريق أنطوان غريزمان الذي كان في موقف تسلل حين لُعبت الكرة إلى داخل منطقة الجزاء، وكان هناك منافسة بين المدافع التونسي منتصر الطالبي ولاعب منتخب فرنسا مواني في لعب الكرة، حيث جاءت إلى خلف طالبي، الذي تحرك إلى الخلف مع تقدم مواني للمنافسة، كان هناك تلامس طفيف في إطار المنافسة، لم يصل إلى درجة المخالفة".

كرة عربية

التحديثات الحية

هدف مُلغى ومطالبة بركلة جزاء لتونس أمام فرنسا

وأضاف الشريف: "مدافع تونس المتراجع إلى الخلف الذي قفز للعب الكرة بعيداً عن منافسه لم يكن لديه السيطرة عليها، بالتالي لم يكن لديه إمكانية للعبها بشكلٍ صحيح، حيث ذهبت من رأسه باتجاه غريزمان الذي كان في موقف سليم في لحظة استلامه الكرة، لكن العبرة في لحظة رفعها إلى داخل منطقة الجزاء، بالتالي يعتبر غريزمان مستفيداً من موقفه كمتسلل، بناءً على قراءة جديدة للمادة 11 (التسلل)".

ورغم فوز تونس في المباراة بهدفٍ دون مقابل على حساب فرنسا، لم يتأهل نسور قرطاج إلى دور الـ16، بعد فوز أستراليا على الدنمارك بنتيجة 1-0.