حقق فريق المريخ السوداني فوزاً مهماً، الجمعة، على منافسه شباب بلوزداد الجزائري، في إطار الجولة الثالثة من منافسات دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، ولكن هذا الفوز جاء من ركلة جزاء أثارت الكثير من الجدل في المواجهة، بسبب صعوبة الحسم فيها.
وحقق فريق المريخ أول فوز له في المجموعة الرابعة لمنافسات دوري أبطال أفريقيا ورفع رصيده إلى 4 نقاط، خلف صاحب الصدارة فريق الترجي الذي يملك 6 نقاط، في حين بقي فريق شباب بلوزداد الجزائري في المركز الثالث برصيد 3 نقاط من فوز وخسارتين.
وشهدت المباراة تسجيل فريق المريخ الهدف الوحيد في الدقيقة 30 من المواجهة، عبر ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة، وذلك إثر تدخل من حارس مرمى فريق شباب بلوزداد داخل المنطقة، ولم يتردد في الإعلان عنها، والتي ترجمها اللاعب، باولو سيرجيو، بنجاح في الشباك، ليُحافظ الفريق السوداني بعد ذلك على الهدف طوال المواجهة.
وفي هذا الإطار، وضح الخبير التحكيمي في "العربي الجديد"، جمال الشريف، الحالة التحكيمية وحسم في مسألة صحة ركلة الجزاء من عدمها، وقال "كان هناك مخالفة وعرقلة من المدافع قبل خروج حارس المرمى والاصطدام باللاعب، حرك المدافع قدمه اليُمنى وأصاب اللاعب ومنعه من متابعة الكرة، وبعدها اختل توازنه وسقط أرضاً. وبعد ذلك خرج حارس المرمى وتحرك باتجاه زميله وحاول إبعاد الكرة، ولكن العرقلة كانت على اللاعب المدافع، وبالتالي فهو قرار صحيح وهناك ركلة جزاء".
يُذكر أن ركلة الجزاء هذه كانت مؤثرة جداً على نتيجة المباراة، إذ بدونها لم يكن سيُحقق فريق المريخ السوداني فوزه الأول في دوري أبطال أفريقيا لهذا الموسم، خصوصاً بعد تعرضه لخسارة وتعادل في أول جولتين وجمعه نقطة فقط.