هل سيتخذ قرار جديد بشأن مباراة مصر والسنغال بعد الأحداث؟ مختص في القانون الرياضي يحسم الجدل

30 مارس 2022
الشناوي ربما يكون قد تأثر بمضايقات الجماهير (سيلو/فرانس براس/Getty)
+ الخط -

تعرض المنتخب المصري لكرة القدم إلى مضايقات عديدة خلال سفره إلى السنغال لخوض إياب الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس العالم قطر 2022، وذلك قبل أن يخسر المباراة بركلات الترجيح ويُضيع فرصة المشاركة مجدداً في النهائيات.

وتعرضت حافلة المنتخب المصري عند وصولها إلى "الاستاد" إلى شتى أنواع المضايقات والاعتداء بالحجارة تسببت في الوصول إلى حجرات الملابس بتأخير دفع الاتحاد المصري إلى طلب تأجيل ضربة البداية، إضافة إلى ما تعرض له اللاعبون من مضايقات باستعمال "الليزر" من قبل الجماهير.

وأشار طارق العلايمي، المختص في القانون الرياضي، إلى أن ما حدث مُدان بلا شك، ويجب التنديد به لأنّه ضد مبدأ العدالة، والمنتخب السنغالي حظي بمعاملة جيدة في القاهرة، ولكنه لا يرتقي إلى مستوى إعادة اللقاء أو هزم السنغال جزائياً.

وقال العلايمي: "طالما انطلقت المباراة فإن ذلك يعني أن الحكم الذي يملك السلطة التقديرية وكذلك مبعوثي (فيفا) اعتبروا أن الظروف تسمح بإقامة المواجهة، وخاصة أنّه لم يُسجل وقوع إصابات في صفوف منتخب مصر، وبالتالي فإن الاتحاد الدولي سيسلط عقوبات على الاتحاد السنغالي بسبب عدم تأمين البعثة المصرية".

أما بالنسبة إلى استعمال الليزر، الذي ربما يكون قد أعاق اللاعبين المصريين خلال ركلات الترجيح، فأكد المحامي التونسي أن ذلك لا يكفل إعادة اللقاء، رغم أن القوانين تمنع هذا التصرف وتحرّمه مثل استعمال الشماريخ، غير أن العقوبات ستكون تأديبية في المقام الأول، ولا سبيل لتغيير نتيجة اللقاء وحسم مصير التأهل".

المساهمون