استمع إلى الملخص
- تأثر صلاح بمعاملة نادي النصر لزميله السابق ساديو ماني، مما جعله يعيد التفكير في الانتقال، رغم تصريحاته السابقة بترك الباب مفتوحاً للرحيل.
- صلاح يفضل الاستقرار في ليفربول لأسباب عائلية، حيث تزاول بناته تعليمهن هناك، وزوجته معتادة على الحياة في إنجلترا.
تراجع النجم المصري محمد صلاح (32 عاماً) عن فكرة خوض تجربة في الدوري السعودي، بعدما حظي باهتمام أندية كثيرة، أهمها نادي اتحاد جدة الذي أصر على ضمه، إذ قرر نجم ليفربول الاستمرار إلى غاية نهاية عقده على الأقل، الذي ينقضي بنهاية الموسم، وهو ما دفع محبيه للتساؤل حول الدافع الحقيقي وراء تغيير قراره، في وقت أشار الإعلام الأوروبي إلى تأثره بمعاملة نادي النصر لزميله السابق في "الريدز"، السنغالي ساديو ماني.
وأشار موقع فوت ميركاتو الفرنسي، الجمعة، إلى أن محمد صلاح ربما يتراجع عن تصريحاته الأخيرة، عندما ترك الباب مفتوحاً أمام رحيله إلى فريق آخر، حين قال: "أقضي آخر موسم لي مع ليفربول، فكرت طويلاً في الأمر وحاولت أن أبقى إيجابياً، أريد فقط أن أستمتع بما تبقى لي من وقت، وسنرى ما سيحدث العام المقبل، لا أحد تحدث معي عن عقد جديد، ولست أنا من يقرر ذلك".
وعرض الموقع الفرنسي معلومات نقلها من صحف إنكليزية، تؤكد أن مستقبل صلاح يبقى غير معلوم، لكن الأكيد أنه كان يرغب بخوض تجربة سعودية، قبل أن يفاجأ بمعاملة نادي النصر مع زميله السابق، ساديو ماني، الذي قد يكون سبباً في تراجع المصري عن الفكرة في هذا الوقت على الأقل، وجعله يشعر باليأس، في وقت يحاول وكيل أعماله الضغط لتجديد عقده مع ليفربول، بما أنه بيته الذي تألق فيه لعدة سنوات، والفريق الذي توج معه بعدة ألقاب أشهرها دوري أبطال أوروبا.
وأضاف الموقع أن صلاح كان متحمساً جدًا للعب مع نادي اتحاد جدة، قبل أن يرى ما حدث لصديقه ساديو ماني، وإصرار نادي النصر على التخلص منه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، في وقت كان نجماً مطلوباً لدى الجميع خلال الموسم الماضي، ما اضطره للبحث عن حلول، قبل أن يقرر النادي السعودي بأن يواصل معه في النصف الأول من الموسم الحالي على الأقل.
ويرى صلاح بأن عامل الاستقرار ضروري في مشواره الكروي، خاصة مع تقدمه في السن، ورغبة عائلته في العيش بمدينة ليفربول، حيث تزاول بناته مشوارهن التعليمي، كما أن زوجته اعتادت على العيش في إنكلترا، وهي عوامل مهمة للاعب الذي يحرص على رعاية عائلته، رغم الشهرة التي بلغها بفضل كرة القدم.