استمع إلى الملخص
- قائد المنتخب التونسي، يوسف المساكني، طالب بركلة جزاء بعد مراوغته لعدة لاعبين، لكن الحكم اعتبر أن المساكني حاول الحصول على ركلة جزاء غير مستحقة.
- خبير التحكيم جمال الشريف أكد صحة قرار الحكم، مشيراً إلى أن المساكني لم يتعرض لأي تلامس يستوجب احتساب ركلة جزاء.
خسر منتخب تونس لكرة القدم، مساء الجمعة، أمام ضيفه منتخب جزر القمر، بنتيجة (0ـ1)، في اللقاء الذي أُقيم على ملعب حمادي العقربي برادس، ضمن الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم أفريقيا بالمغرب 2025، في واحدة من كبرى المفاجآت. ولم يقدّم منتخب تونس عرضاً قوياً، غير أن قائده يوسف المساكني طالب بركلة جزاء في الشوط الثاني، عندما كان منتخب جزر القمر متقدماً في النتيجة، ولكن الحكم النيجيري أمر باستمرار اللعب، رغم غضب الجماهير التونسية، التي اعتبرت أن تقدير قاضي المباراة لم يكن موفقاً.
واعتبر خبير التحكيم في "العربي الجديد"، جمال الشريف، أن قرار الحكم كان سليماً، قائلاً: "استطاع المساكني مراوغة ثلاثة لاعبين، من بينهم مدافع، قبل دخوله إلى منطقة الجزاء في مرحلة ثانية، إذ تقدم قائد منتخب تونس داخل المنطقة، وحوّل مسار الكرة عن مدافع جزر القمر العمري، وتحرك إليه زميله الآخر، إياد محمد، ومدّ قدمه اليسرى محاولاً الوصول إلى الكرة، إلا أن المساكني تمكن بيسراه من إبعاد الكرة عن المنافس، وكادت قدم المدافع إياد محمد أن تصل إلى الكرة، وسقطت على الأرض، ولم تقم بأية تلامس، وسقطت بقرب القدم اليمنى للاعب منتخب تونس".
وتابع الشريف شرح الحالة ليؤكد: "نجح المساكني في التجاوز، ولكن بعد أن فقد أمله في السيطرة على الكرة، لأنه كان بين عدد من المدافعين، وقام بتحريك قدمه اليسرى البعيدة عن قدم المدافع الثابتة على الأرض، وحاول أن يُلامس الساق ثم يسقط، بحثاً عن ركلة جزاء غير موجودة، وقرار الحكم كان صحيحاً بعدم احتساب مخالفة لصالح منتخب تونس في هذه الحالة".