كان الجزائري رياض محرز، من أبرز لاعبي فريقه مانشستر سيتي الإنكليزي، الذي واجه الأربعاء، لايبزيغ الألماني، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد أن سجل هدف فريقه الوحيد.
وكان محرز قريباً من إحراز الهدف الثاني، عندما صوّب كرة قوية في الشوط الثاني، غير أن مدافع لايبزيغ تصدى للكرة، لكن الحكم لم يُعلن عن ركلة جزاء وهو قرار أيده خبير التحكيم في "العربي الجديد"، الكابتن جمال الشريف.
وقال الحكم الدولي السابق عن تلك اللقطة: " صوّب محرز بقوة من مسافة بعيدة نسبياً، قام المدافع بعملية الالتفاف ومد ساقه اليسرى وقطع الكرة، التي اصطدمت بالفخذ ثم ارتدت داخل منطقة الجزاء، ولا توجد لمسة يد في هذه العملية، ولهذا فإن قرار الحكم كان صحيحاً".
وخطف الفريق الألماني، هدف التعادل، حيث صعد مدافعه غفارديول عالياً، وظهر وكأنه أعاق مدافع السيتي، روبن دياز، ومنعه من الصعود، ولكن الحكم لم يُعلن عن مخالفة، وهو قرار دعمه خبير التحكيم في "العربي الجديد".
وقال الشريف: " ارتقى لاعب ليبزيغ دون استخدام اليد للاتكاء على مدافع السيتي، إنما بلغ الذروة شرع بالهبوط إلى الأسفل، وبما أن المنافس لم يرتق معه للمنافسة على الكرة وبقي على الأرض، سقطت اليدان على الكتف وبالتالي لا توجد مخالفة ولم يؤثر على قدرة المنافسة على الارتقاء ولم يمنع اللاعب من الارتقاء، ولهذا فإن قرار الحكم كان صحيحاً".
وفي الوقت البديل من اللقاء، طالب فريق مانشستر سيتي بركلة جزاء، بعد لمس الكرة باليد من مدافع لايبزيغ، ولكن الحكم طالب باستمرار اللعب وهو قرار اعتبره جمال الشريف صحيحاً.
وقال الشريف: "لا تُوجد لمسة يد متعمدة حيث لم تكن هناك حركة خارج إطار الجسم لتجعله أكبر، فالحركة انطلقت بشكل مبكر من أجل حماية الوجه وهو رد فعل طبيعي لحماية الوجه وهو منطقة حساسة، وبالتالي لا توجد مخالفة لأننا لو أبعدنا اليدين كانت الكرة ستصيب الوجه وبالتالي لن تتجاوز اللاعب، لأن اليدين لم تتحركا باتجاه الكرة بل لحماية الوجه، وقرار الحكم صحيح".