هل حُرم المنتخب الليبي من ركلتي جزاء أمام تونس؟ الشريف يُجيب

29 مارس 2023
الشريف حسم الجدل بخصوص بعض اللقطات (العربي الجديد/فيسبوك/ الاتحاد التونسي)
+ الخط -

شهدت المواجهة بين المنتخب الليبي ونظيره التونسي، الثلاثاء، التي أقيمت في ملعب شهداء بنينة في مدينة بنغازي ضمن تصفيات كأس أفريقيا، التي ستقام في ساحل العاج بداية العام المقبل، جدلاً تحكيميا.

واعترض لاعبو منتخب ليبيا خلال الشوط الأول على قرار الحكم المصري، أمين عمر، الذي اكتفى بإعلان مخالفة من نادر الغندري على معاذ عيسى، وهو قرار لم يدعمه خبير التحكيم في العربي الجديد، جمال الشريف.

وقال الحكم الدولي السابق: "قام المدافع التونسي بعرقلة باستخدام أسفل الساق على أسفل الفخذ دون القدرة على لعب الكرة والتنافس عليها حيث كان القصد إيقاف تقدم اللاعب الليبي بعد أن ذهبت الكرة بعيدا، لهذا كان على الحكم إنذار اللاعب إضافة إلى المخالفة المباشرة".

وطالب المنتخب الليبي بركلة جزاء، بعد سقوط محمد صولة في منتصف الشوط الأول، ولكن الحكم المصري، الذي كان قريباً من العملية أمر بمواصلة اللعب دون أن يُعلن عن مخالفة.

واعتبر خبير التحكيم في "العربي الجديد" أن قرار الحكم كان سليماً، وقال عن اللقطة: "دخل محمد صولة منطقة الجزاء، وهنا وضع المدافع التونسي محمد دراغر، يده على أعلى ذراع منافسه قبل أن تنزلق على الكتف دون أن يكون هناك مسك أو شد أو دفع باستخدام اليد".

وتابع: المهاجم الليبي استخدم قدمه اليسرى البعيدة عن المنافس بتحريكها من الخلف والاحتكاك، واصطدام قدمه وساقه بالمنافس، ثم قام بالقفز بقدم الارتكاز اليمنى في الهواء في محاولة إعطاء شرعية لعملية سقوطه المفتعلة، ولكن الحكم الذي كان قريبا من العملية أشار باستمرار اللعب وقراره صحيح".

كما طالب المنتخب الليبي بركلة جزاء ثانية في نهاية المواجهة بعد أن لمس إلياس العاشوري الكرة بيده، ولكن الحكم طالب باستمرار اللعب، وهو قرار أيده خبير التحكيم، جمال الشريف الذي قال: "كانت اليد في وضع طبيعي، ولم تجعل الجسم أكبر، وهي تتناسب مع الوضعية التنافسية للعب الكرة بالقدم، واليد لم تقم بأي حركة إضافية باتجاه الكرة، كما أنه في حال لعب اللاعب الكرة برأسه أو بقدمه أو بجسمه وتذهب باتجاه يده فلا يعتبر ذلك مخالفة ولهذا فإن استمرار اللعب كان قرارا صحيحا من الحكم".

المساهمون