يملك المغرب العديد من المواهب الشابة المحترفة في أوروبا، سواء التي حسمت اختيارها بشكل نهائي للعب رفقة "أسود الأطلس"، أو التي تنتظر الفترة المقبلة من أجل إعلان البلد الذي ستمثله كونها تملك جنسية مزدوجة، مثل ما يحدث في الفترة الحالية مع موهبة برشلونة الشاب لامين يامال، صاحب الـ15 سنة فقط.
لامين المولود في إسبانيا، وبعدما لفت الأنظار مؤخراً باستدعائه إلى الفريق الأول لنادي برشلونة من طرف المدير الفني تشافي هيرنانديز، أصبح حديث وسائل الإعلام المغربية والجماهير داخل مواقع التواصل الاجتماعي، التي تنتظر انضمامه لصفوف منتخب المغرب في الفترة المقبلة، بعدما حمل ألوان منتخب إسبانيا تحت 17 سنة.
وحصل "العربي الجديد"، الخميس، على معلومات من مسؤول بارز داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم، أكد من خلالها بأن كشاف الاتحاد المحلي يتابع منذ مدة طويلة ملف اللاعب لامين يامال، المنحدر من أب مغربي وأم من غينيا الاستوائية.
وأكد أن مسؤولي الاتحاد المغربي لا يرغبون في الضغط على الموهبة الشابة، ولا يريدون الدخول في أي نزاع مع نظرائهم داخل الاتحاد الإسباني، خاصة في ظل تقديم ملف مشترك برفقتهم لاحتضان نهائيات بطولة كأس العالم 2023، حيث يتركون للاعب ووالده فرصة اختيار اللعب لبلده الأصلي بكامل الحرية.
وفي هذا الإطار، قال المسؤول ذاته: "نترك للاعب لامين كامل الحرية، حصلنا على إشارات واضحة مؤخراً من والده كي يختار اللعب لبلده الأصلي، ولا نريد الدخول مع إسبانيا في أي نزاع حول اللاعب، خاصة أنه يجمعنا بالجيران في الوقت الحالي ملف كأس العالم. إن شاء الله لامين موهبة برشلونة سيلعب معنا".