هل حرم الحكم بورتو من 3 ركلات جزاء أمام برشلونة؟ الشريف يكشف بالدليل

05 أكتوبر 2023
طاريمي طالب بركلة جزاء بعد لقطة مع كوندي (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

شهدت مباراة بورتو ونظيره برشلونة، اليوم الأربعاء، في الجولة الثانية من دور مجموعات مسابقة دوري أبطال أوروبا، 3 لقطات تحكيمية مثيرة، طالب فيها الفريق البرتغالي بثلاث ركلات جزاء، واحتساب هدف ملغى سجله الإيراني مهدي طاريمي بداعي التسلل.

وعلى ملعب "الدراغاو" معقل نادي بورتو، حصلت اللقطة الأولى بعد تدخل من المدافع الفرنسي جويل كوندي، على المهاجم الإيراني مهدي طاريمي، إلا أن الحكم الإنكليزي أنتوني تايلور وغرفة الفار لم يحتسبا ركلة جزاء.

وحول اللقطة قال الخبير التحكيمي في "العربي الجديد" جمال الشريف: "في الدقيقة 20 تمريرة بينية قصيرة داخل منطقة الجزاء، باتجاه طاريمي، قام كوندي بمسك قسم مهدي من الخلف، لكنه تحرك بنفس السرعة والاتجاه مع المهاجم، بالتالي هذا المسك لم يكن مؤثراً، إذ لم يؤخره أو يعطله من الوصول إلى الكرة".

وتابع الحكم الدولي السابق: "مهدي طارمي عندما مرت الكرة البينية، شعر بأنّه غير قادر على الوصول إليها والمنافسة عليها، بالتالي قام بالقفز بكلتا القدمين في الهواء باتجاه القدم والساق اليسرى لكوندي الممتدة باتجاه الكرة المتحركة، فقام بالالتحام به والسقوط وطالب بركلة جزاء بداعي وجود حالة مسك، عملية السقوط كانت مفتعلة، وقرار الحكم كان صحيحاً باستمرار اللعب دون إعطاء أي مخالفة، بالتالي لا وجود لأي ضربة جزاء وغرفة الفار أكدت ذلك".

أما اللقطة الثانية فحصلت في الدقيقة 53 حين انفرد بيدرو بيبي بالمرمى، قال الحكم المونديالي: "دخل اللاعب منطقة الجزاء، وكان يمتلك كلّ عناصر الفرصة المحققة للتسجيل، من حيث المواجهة والسيطرة على الكرة والقرب من المرمى، وجميع اللاعبين المدافعين كانوا في مراكز لا يسمح لهم باللحاق به، باستثناء كوندي كان يلاحقه، استطاع في اللحظة الأخيرة بينما كان المهاجم يهم بالتسديد باتجاه المرمى، أن يمد قدمه ويستطيع أن يصل للكرة ويبعدها للركنية، لتذهب قدم المهاجم في الهواء بالتالي لا ركلة جزاء".

وعن اللقطة الثالثة، التي احتسب فيها الحكم ركلة جزاء في الدقيقة 77، بعد لمس الكرة ليد جواو كانسيلو، وقال الحكم المونديالي: "كرة ساقطة على مشارف منطقة الجزاء، استطاع اللاعب الكندي ستيفن أوستاكيو أن يسيطر عليها مستخدما ذراع يده اليسرى، الذراع وليس رأس الذراع (وهو القريب من الكتف، وجزء من الجسم)، أما المكان الذي جاءت فيه الكرة ليس من الجسم، بالتالي لاعب بورتو رفع ذراعه للأعلى للسيطرة على الكرة".

وأردف الشريف: "في تلك اللحظة باتت الكرة تحت سيطرته داخل منطقة الجزاء، لكن كانسيلو لاعب برشلونة لعب الكرة، حرك ساعد يده اليمنى، وأبعدها عن سيطرة لاعب بورتو، الحكم احتسب ركلة جزاء، معتقداً أن أوستاكيو سيطر على الكرة بالصدر، هنا تدخل الفار، فعاد الحكم للفيديو وشاهد اللقطة، وتبيّن له أنّه قبل لمس كانسيلو للكرة، تعمّد الكندي تحريك الذراع باتجاه الكرة للسيطرة عليها، فألغى الحكم ركلة الجزاء واحتسب ضربة حرة مباشرة لصالح برشلونة".

وعن هدف بورتو الملغى في الدقيقة 88 الذي سجله مهدي طاريمي، قال الشريف: "تلقى المهاجم كرة ساقطة من زميله داخل منطقة الجزاء، بعد تمريرة من بيبي فوق المدافع، فسجل طاريمي هدفاً بخلفية مزدوجة، ألغي الهدف من قبل الحكم المساعد لتقدمه على آخر ثاني مدافع أراوخو، بالتالي كان في موقف تسلل".

المساهمون