أثارت مباراة المنتخب المصري ومنافسه الإسباني، في نهائي منافسات كرة اليد، في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، جدلاً تحكيمياً واسعاً، خصوصاً أنها حرمت الفراعنة من ميدالية ذهبية تاريخية في الألعاب.
واحتج لاعبو المنتخب المصري، على طاقم التحكيم بعد عدم احتساب ركلة 7 أمتار في الثواني الأخيرة من المواجهة، إثر اعتبارهم أن اللاعب يحيى الدرع تعرض لعملية دفع، من قبل المدافع، حين كان يستعد لتسجيل هدف التعادل للمصريين، وهو الهدف الذي كان سيقودهم نحو الحصص الإضافية.
وأكد الحكم الدولي التونسي السابق سمير مخلوف، لـ"العربي الجديد" أن المنتخب المصري تعرض للظلم في المواجهة، حيث قال: ''في الدقيقة 29 و47 ثانية، عندما كان لاعب المنتخب المصري الدرع يستعد للتسجيل، إثر انفراده بحارس المرمى، تعرض لعملية دفع واضحة من قبل المدافع الإسباني، عندما كان المهاجم مرتقياً في الهواء".
وتابع مخلوف:" أي لمس يتعرض له اللاعب في مثل هذه الوضعيات يجعله يفقد توازنه، وهو ما حدث بالفعل، لذلك كان يستوجب على الحكم إعلان ركلة 7 أمتار، مع إقصاء المدافع لمدة دقيقتين، لكنه لم يفعل ولهذا فإنه قد حرم الفراعنة من فرصة واضحة لتحقيق التعادل''.