هل تُطرد روسيا من "يويفا" بعد اجتياح أوكرانيا؟

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، نقل المواجهة النهائية في دوري أبطال أوروبا، من مدينة سانت بطرسبرغ إلى العاصمة الفرنسية باريس، بعدما قرر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اجتياح أوكرانيا عسكرياً.

لكن خطوة الاتحاد الأوروبي "يويفا"، اعتبرها الكثير من مسؤولي الاتحادات المحلية في القارة العجوز، غير كافية، لاسيما أنّ المنتخب الروسي سيواصل بحثه عن فرصة التواجد في كاس العالم 2022، بالإضافة إلى استمرار الأندية الروسية بالمشاركة في المسابقات القارية.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم السبت، أنّ كأس السوبر الأوروبي لا يزال بحوزة مدينة كازان الروسية، وهو سيقام في عام 2023، لكن عدداً من القائمين على الاتحاد في أوروبا، طالبوا بشكل صريح، ألكسندر تشيفرين، رئيس "يويفا"، بضرورة التحرك بجدية ضد روسيا.

وتابعت أنّ تشيفرين وجد نفسه مجبراً على نقل المواجهة النهائية في دوري أبطال أوروبا، بعد الضغط من قبل الاتحادات المحلية الكروية في القارة، واللاعبين والمدربين والجماهير الرياضية، بالإضافة إلى وسائل الإعلام.

وواصلت أنّ الضغط الكبير من قبل لاعبي الأندية الكبرى في أوروبا، جعل تشيفرين مجبراً على إصدار قرار نقل المواجهة النهائية إلى باريس، وهذا ما حدث أيضاً في فورمولا 1، بعدما أصدر السائق الألماني سيباستيان فيتيل بياناً، رفض فيه المشاركة بسباق الجائزة الكبرى في روسيا، الذي سحب من الموسم الحالي بالفعل.

كرة عالمية

التحديثات الحية

بولندا ترفض مواجهة روسيا في الملحق المونديالي وليفاندوفسكي يساند

وأردفت أنّ على تشيفرين التفكير بجدية حالياً، بأنّ عليه إخراج روسيا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشكل كامل، حتى يعلم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حجم الضرر الذي قام به تجاه أوكرانيا، بعدما قرر اجتياحها عسكرياً.

وأوضحت أنّ عدم تحرك تشيفرين في الوقت الحالي، يعني أنه لا يؤيد فرض عقوبات على الكرة الروسية، ما يجعله يغرّد بعيداً عن قرار الحكومات السياسية التي بدأت بتطبيق عقوبات فعلية على البنوك الروسية، وشركات ضخمة، بالإضافة إلى إيقاف حركة الملاحة الجوية من بلادها إلى روسيا.

وأضافت أن قيام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بإخراج روسيا من المنظومة الكروية، سيشكل ضغطاً إضافياً على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي سيرى ضغطاً كبيراً من قبل الجماهير الرياضية في بلاده.

وكشفت أنّ تشيفرين يتعرض لضغوط قوية، من قبل الكثير من القائمين على كرة القدم في القارة الأوروبية، حتى يخرج روسيا من المنظومة الكروية، التي هي عبارة عن قوة كبرى، وربما تكون قراراتها بقوة حجم العقوبات الاقتصادية والسياسية.