تتواصل تداعيات أزمة رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس مع تزايد الضغط الذي يواجهه، خاصة بعد أن قرّر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إيقافه عن النشاط مدة 90 يوماً، في انتظار سير الإجراءات المفتوحة ضده لتقبيله اللاعبة جينيفر إيرموسو على شفتيها بعد التتويج بلقب مونديال السيدات.
وكشف تقرير نشرته صحيفة "غلوبو" البرازيلية، اليوم الأحد، أنّ فرص الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، من أجل تنظيم نهائيات كأس العالم في عام 2030، تُواجه خطراً حقيقياً في حال استمر روبياليس في منصبه.
وبحسب الصحيفة البرازيلية، فإنّ صورة كرة القدم الإسبانية اهتزت للغاية بسبب تصرفات روبياليس، وبالتالي بات وجوده خطراً على تنظيم المونديال في حالة استمر في منصبه.
ومن شأن استمرار روبياليس في منصبه أن يدفع الاتحادات الأخرى إلى عدم التصويت للملف المشترك، وهو ما سيزيد من الضغوط عليه حتى ينسحب من مهامه، حيث يبدو أنه لن يكون قادراً على الاستمرار وسط الانتقادات التي تحاصره.
وبات مصير روبياليس بيد القضاء الإسباني، حيث ذكرت وسائل إعلام محلية عدة أن المحكمة الإدارية الرياضية الإسبانية ستجتمع، غداً الاثنين، لدراسة طلب الحكومة تعليق مهامه كرئيس الاتحاد الإسباني بصورة مؤقتة.
كما قدم المجلس الرياضي الأعلى، وهو هيئة حكومية، شكوى أمام المحكمة الإدارية أيضاً ضد روبياليس، وطلب من المحكمة الإذن بإيقافه في انتظار حل هذه الشكوى.