شهدت المواجهة التي جمعت بين منتخب الجزائر أمام منتخب أنغولا، الاثنين، ضمن منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم حالة تحكيمية أثارت التساؤلات بين الجماهير الرياضية.
واحتج نجوم منتخب الجزائر على الهدف الذي سجله مهاجم منتخب أنغولا كريستوفاو باسيينسيا الملقب بـ"مابولولو"، الذي سدد ركلة جزاء، حصل عليها بعد عرقلته من قبل نبيل بن طالب في الشوط الثاني من عمر المواجهة، لكن الحكم الرئيسي أقر شرعيته.
وحول صحة حصول منتخب أنغولا على ركلة جزاء، قال الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد"، جمال الشريف: "في الدقيقة 66 كرة مرفوعة داخل منطقة جزاء منتخب الجزائر باتجاه كريستوفاو باسيينسيا مهاجم أنغولا، حيث قام نبيل طالب بمحاولة لعب الكرة، لكنه ركل ساق منافسه من الخلف، والحكم احتسب ركلة جزاء صحيحة".
وعن سبب احتجاج نجوم منتخب الجزائر على شرعية هدف أنغولا، أوضح جمال الشريف: "عندما قام كريستوفاو باسيينسيا مهاجم أنغولا بعملية التنفيذ، سدد الكرة بأسفل العارضة وارتدت إلى داخل المرمى بكاملها، حيث تجاوزت خط المرمى وأصبحت هدفاً شرعياً".
وتابع: "لكن الكرة عادت بعد أن ارتدت من الأرض إلى خارج المرمى، وتابعها كريستوفاو باسيينسيا، الذي لا يستطيع متابعة الكرة التي ارتدت من العارضة أو القائمة، لأنه يعتبر لعب الكرة مرتين، لكن العبرة هي أن الكرة دخلت بكاملها، والهدف كان شرعياً".
لكن ماذا لو لم تتجاوز الكرة الخط النهائي. هل كانت تحسب هدفاً؟
وأجاب الحكم الدولي السابق جمال الشريف عن هذا السؤال بقوله: "في حال لم تتجاوز الكرة بكاملها خط المرمى، واللاعب نفسه الذي سدد ركلة الجزاء عاد إلى لمسها مرة أخرى، يقوم الحكم بإلغاء الهدف ويحتسب ركلة حرة غير مباشرة".
مابولولو يسجل هدف التعديل للمنتخب الأنغولي في شباك المنتخب الجزائري#كأس_أمم_إفريقيا #الجزائر_أنغولا#TotalEnergiesAFCON2023 pic.twitter.com/CdZcOuCmGx
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 15, 2024