قرر النجم الجديد لنادي ميلان الإيطالي، ياسين عدلي، اللعب للمنتخب الجزائري في الاستحقاقات الدولية المقبلة، في وقت كان اللاعب قد مثّل الفئات السنية للمنتخب الفرنسي، لكنه يدرك صعوبة اللعب لمنتخب "الديوك" على المدى القريب.
وتناول موقع "جيروندان فوفر" الفرنسي، والمتخصص في أخبار نادي بوردو، أمس الثلاثاء، التقارير الإعلامية التي تفيد باختيار ياسين عدلي اللعب للمنتخب الجزائري، حيث لم يتردد في انتقاده، واعتبار تراجع مستواه أحد أسباب سقوط الفريق للدرجة الثانية الفرنسية.
وكان ياسين عدلي قد وقع لنادي ميلان في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لكن مسؤولي الفريق الإيطالي قرروا تركه لموسم آخر معاراً لنادي بوردو، والذي شهد سقوط الفريق للدرجة الثانية في مفاجأة كبيرة، في وقت ظهر عدلي بعيداً عن مستواه المعهود.
وزعم التقرير أن ياسين عدلي لم يكن ملتزماً مع الفريق خاصة في النصف الثاني من الموسم الجاري رغم ترقيته كقائد له، كما أنه أبدى سلوكاً لم يعجب إدارة النادي كونه شارك في مباراة لكرة الصالات في يوم إجازة، بعد يوم من الخسارة أمام أنجيه في الدوري الفرنسي.
وكثيراً ما تعرض اللاعبون من مزدوجي الجنسية لضغوطات من قبل الإعلام الفرنسي، خاصة عندما يقررون اللعب لبلدانهم الأصلية، مثلما هو الحال مع ياسين عدلي، وكما كان نفس الأمر مع ثنائي ليون حسام عوار ونبيل فقير.