هل أخطأ تشلسي الإنكليزي بإقالة توخيل.. أرقام سلبية مرعبة مع بوتر

يعيش فريق تشلسي الإنكليزي ظروفاً صعبة جداً مع مدربه الجديد، غراهام بوتر، إذ لم يُحقق سوى فوز واحد في عام 2023، من أصل 10 مباريات خاضها في جميع المسابقات المحلية والأوروبية، وهو مؤشر خطير على مستقبل الفريق والغموض الكبير الذي يُلاحقه في هذا الموسم.

وفي 8 مباريات خاضها المدرب، غراهام بوتر، في بطولة الدوري الإنكليزي في عام 2023، فاز تشلسي في مباراة واحدة فقط على حساب فريق كريستال بالاس في الجولة الـ20، بينما تعرض لـ3 هزائم، مقابل 4 تعادلات، وآخر خسارة كانت أمام ساوثهامبتون، مساء السبت، في الجولة الـ24 من منافسات "البريمييرليغ".

بينما خاض فريق تشلسي مباراة في الدور الثالث لبطولة كأس الاتحاد الإنكليزي وخسرها أمام فريق مانشستر سيتي برباعية نظيفة، في وقت خسر في ذهاب دور الـ16 من منافسات دوري أبطال أوروبا ضد فريق بوروسيا دورتموند الألماني بهدف نظيف، ليكون مجموع المباريات التي تعثر فيها "البلوز" في عام 2023، 9 مباريات مقابل فوز وحيد فقط.

وفي المجموع خاض المدرب الجديد، غراهام بوتر، 25 مباراة مع فريق تشلسي (حقق 9 انتصارات، وتعادل في 7 مباريات، وخسر في 9 لقاءات)، ووصلت نسبة انتصاراته إلى 36% فقط، وهي نسبة منخفضة جداً تؤكد على سوء تعامل المدرب الجديد مع فريق تشلسي حتى الآن.

كرة عالمية

التحديثات الحية

زياش.. من إقصاء توخيل إلى تجاهل بوتر فهل دقت ساعة الرحيل؟

ولم يُقدم خليفة المدرب الألماني، توماس توخيل، المطلوب منه حتى الآن في 25 مباراة، في وقت رحل توخيل، وكان أحد أبطال "البلوز" بتحقيقه نتائج أكثر من رائعة وألقاباً خلال مسيرته التدريبية في "البريمييرليغ"، فهل أخطأت إدارة تشلسي في إقالة توخيل وأدخلت الفريق في نفق مُظلم؟