استمع إلى الملخص
- يعاني نيمار من إصابات متكررة منذ انضمامه للهلال في 2023، مما أثر على أدائه وأدى لغيابه عن المباريات، ما جعل النادي السعودي يفكر في عدم تجديد الثقة به رغم استثماره الكبير.
- يُعتقد أن نيمار يستخدم الأخبار للضغط على الهلال لزيادة راتبه، بينما يبقى إنتر ميامي مهتمًا بضمه لتحقيق حلمهم في المنافسة على الألقاب.
يتجه النجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا (32 عاماً)، لمغادرة نادي الهلال السعودي، مع نهاية الموسم، بعدما كشف لزملائه عن رغبة الانتقال لخوض تجربة أخرى، في قارة جديدة، وهي أميرك، وذلك عبر الانتقال إلى صفوف نادي إنتر ميامي الأميركي، وهو ما جعل المشجعين يتساءلون حول إن كان فعلاً قد أعلن انتقاله، وما يُخفيه كلامه من خبايا قد تتعلق بتقدم في المفاوضات دون علم أحد.
وأفادت صحيفة ويست فرانس الفرنسية، الأربعاء، بأن نيمار أسرّ لزملائه بأنه مهتم بخوض هذه التجربة، ليجتمع من جديد مع أصدقائه، الذين سبق أن لعب معهم في نادي برشلونة، مثل ليونيل ميسي ولويس سواريز وسيرخيو بوسكيتس، خاصة أن الفريق المملوك للأسطورة الإنكليزية، ديفيد بيكهام، مهتم بضم النجم البرازيلي للمنافسة على الألقاب في أميركا. وانتقل نيمار إلى صفوف نادي الهلال السعودي صيف عام 2023، وارتبط معه بعقد يمتد إلى شهر يونيو/ حزيران 2025، وعانى منذ ذلك الحين إصابات متكررة أدت لغيابه المستمر عن المباريات، وشكّل الغياب خسارة حقيقية للنادي السعودي، بعدما استثمر في الصفقة أملاً في نجاحها، لكن البرازيلي لم يقدم أي إضافة فنية حتى الآن، ما قد يُعجّل رحيله في نهاية الموسم.
ويمتلك النادي السعودي القدرة على صون حقوقه، بما أن العقد يحتوي على بند تجديده، فيما أضافت الصحيفة أن البرازيلي يُسرّب مثل هذه الأخبار للضغط على مجلس إدارة نادي الهلال، بغاية الحصول على عقد جديد براتب مرتفع، وهو سبيل قد ينال من خلاله مبتغاه، رغم أن "الموج الأزرق" لن يغامر بوضع الثقة مجدداً في لاعب يعجز عن استعادة عافيته ومستواه، الذي اشتهر به. وكان المدير العام لنادي إنتر ميامي، خورخي ماس، قد أكد في تصريحات أدلى بها أخيراً أن ضم نيمار يبقى حلماً سيسعى لتحقيقه، في حال أُتيحت له فرصة التفاوض من أجل صفقته، بينما تبقى القضية شائكة ومتعلقة بالأساس بالنادي المالك لعقده، وهو الهلال السعودي.