تعيش جماهير ريال مدريد حالة من القلق بعد أن أسفرت نتائج التحاليل الأولية عن إصابة أحد لاعبي الفريق الأول بفيروس كورونا، وهذا قبل يومين من المواجهة الصعبة ضد إنتر ميلان الإيطالي ضمن منافسات الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ووفقاً لصحيفة "ماركا" الاسبانية، فإنّ ريال مدريد يرفض الكشف عن هوية اللاعب المصاب في الوقت الحالي، قبل إخضاعه لتحليل ثانٍ يؤكد ذلك، ثم إرسال اسمه إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من أجل شطبه من المعنيين بالمشاركة في المباراة المنتظرة الثلاثاء المقبل.
وينصّ البرتوكول الصحي في هيئة "يويفا" على أن يخضع اللاعب المشتبه في إصابته بفيروس كورونا إلى اختبارين، الأخير منهما يكون قبل ست ساعات من بدء المباراة، على أن يستطيع المشاركة في المواجهة في حال أفرز التحليل نتيجة سالبة.
ويتخوف المدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان من أن يكون الفيروس قد لازم أحد نجومه والذين يعول عليهم كثيراً في هذه المباراة، التي سيقرب أي تعثر فيها "الملكي" من الخروج من المسابقة، في إحدى أكبر مفاجآت الموسم.
وعاش بعض اللاعبين المشاركين في مباريات دوري أبطال أوروبا تخبطاً كبيراً بسبب الإنذارات الخاطئة التي أفرزتها تحاليل "بي سي آر" الخاصة بفيروس كورونا، على غرار ما حدث مع نجم إنتر ميلان المغربي أشرف حكيمي، ومهاجم بايرن ميونخ الألماني سيرج غنابري، حيث غابا عن مباريات الجولة الماضية من المسابقة، قبل أن تظهر التحاليل بعد ذلك عدم صحة إصابتهما بهذا الوباء.