مرّت سنة على رحيل أحد أعظم لاعبي كرة القدم التونسية، حمّادي العقربي، الذي فارق الحياة العام الماضي تحديداً يوم 21 أغسطس/آب، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز الـ69 سنة.
وتزامناً مع الذكرى الأولى لوفاة اللاعب الفنّان، أعلن "البريد التونسي"، الجمعة، إصدار طوابع بريديّة تحمل صورة للعقربي أثناء مداعبته الكرة خلال إحدى المباريات التي خاضها بقميص فريقه النادي الصفاقسي، وكُتب على الطوابع "حمّادي العقربي ساحر الأجيال"، وهو اللقب الذي اشتهر به اللاعب الراحل طيلة مسيرته.
وكانت الحكومة التونسية قد أطلقت من قبل اسم "حمّادي العقربي" على استاد رادس، واتخذ النادي الصفاقسي القرار نفسه بخصوص مركب النادي، تخليداً لروحه، فيما بات العقربي أول لاعب تونسي تظهر صورته على الطوابع البريدية.
وصنع العقربي أمجاد النادي الصفاقسي التونسي في الفترة الممتدة بين سنوات السبعينيات والثمانينيات بفوزه معه بـ3 ألقاب في بطولة الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم، لكن التألق الأكبر في مسيرته كان خلال كأس العالم لكرة القدم سنة 1978 في الأرجنتين.
وتميز العقربي في بطولة كأس العالم آنذاك، وأبهر الجماهير بأدائه المُميز في المشاركة الرسمية الأولى للمنتخب التونسي في المونديال، وترك أثراً ذهبياً بسبب طريقة لعبه ومهاراته العالية التي أذهلت العالم في تلك البطولة.