هدف مشكوك بصحته وحالة طرد في "ديربي" مدريد بكأس الملك.. الشريف يوضح

27 يناير 2023
أتلتيكو مدريد افتتح التسجيل عبر موراتا (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -

شهدت المواجهة التي انتصر فيها ريال مدريد على جاره أتلتيكو مدريد في "ديربي العاصمة الإسبانية، الخميس، بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في ملعب "سانتياغو بيرنابيو" ضمن ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، جدلاً تحكيمياً.

وافتتح الضيوف التسجيل مبكراً عبر لاعب "الملكي" السابق، الإسباني ألفارو موراتا، عند الدقيقة الـ(19) من عمر الشوط الأول في اللقاء، بعد كرة عرضية، صاحبها بعض الجدل والاعتراض من قبل لاعبي ريال مدريد حول وجود حالة تسلل.

وعن هذه الحالة، قال جمال الشريف، الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد": "كرة مرفوعة من كوكي إلى الجهة اليمنى خلف المدافع تجاه مولينا، الذي كان في موقف صحيح لحظة لعب الكرة، اللاعب عكس الكرة تجاه موراتا، والكرة كانت الأقرب إلى خط المرمى من اللاعب المسجل، لذا موراتا كان في موقف صحيح وهدف شرعي، وقرار سليم من حكم اللقاء".

في الشوط الثاني، طالب لاعبو أتلتيكو ببطاقة صفراء ثانية للإسباني داني سيبايوس، لاعب الريال، بعد تدخل على الأرجنتيني أنخل كوريا، وحولها قال الشريف: "سيبايوس كان يتابع الكرة ويحاول لعبها من دون أن يرى المنافس، مد قدمه فيما كان اللاعب المنافس يتحرك، وهذه المخالفة لا تتسم بالتهور، حيث تصنف ضمن مخالفات الإهمال، وعقوبتها ركلة حرة مباشرة".

وأردف: "الكرة لم تكن بحوزه المنافس، وهناك عدد كبير أمام اللاعب الذي يحاول الاستحواذ على الكرة، وحصل التدخل، وبالتالي لم تكن الكرة تحت سيطرته، إذ لم يمنع هجمة واعدة. وحتى إذا كان هناك قرار بالإنذار، فإنّ بروتوكول الفار لا يسمح بالتدخل للطرد بالإنذار الثاني. قرار الحكم كان صحيحاً بعدم وجود بطاقة صفراء".

وفي الدقيقة الـ9 من الشوط الإضافي الأول، أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء بوجه لاعب أتلتيكو ستيفان سافيتش، وعنها قال الشريف: "هجمة سريعة قادها لاعب ريال كامافينغا من الجهة اليسرى إلى منطقة جزاء المنافس، ليقوم لاعب أتلتيكو سافيتش بزحلقة، ومد قدمه اليمنى تجاه الكرة التي أبعدها عنه كامافينغا".

وأردف: "المدافع تابع انزلاقه مستخدماً جسمه لعرقلة المنافس، وهذا يعتبر تصرفا متهوراً، لأنه لم يضع سلامة المنافس بالاعتبار، إضافة إلى أنه أوقف هجمةً واعدة كان يقودها كامافينغا، وبالتالي استحق الإنذار لطبيعة المخالفة وهدفها، فكان الطرد للإنذار الثاني مستحقاً وقراراً صحيحاً".

المساهمون