منذ نسخة "يورو 2008"، تشهد كرة القدم إحصائية غريبة تتعلق بهداف "اليورو" والتتويج بلقب بطولة كأس العالم، لتُشير إلى إمكانية تتويج المهاجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، بلقب مونديال قطر 2022، وفقاً لما حصل في السنوات الأخيرة.
ففي نسخة "يورو 2008"، حصد المهاجم الإسباني، ديفيد فيا، لقب هداف البطولة الأوروبية، وبعد ذلك تُوج المنتخب الإسباني بلقب بطولة كأس العالم 2010، في جنوب أفريقيا، عندما قدم منتخب "لا فوريا روخا" أداء كبيراً ورفع الكأس في النهاية.
وفي يورو 2012، حصد المهاجم الألماني، ماريو غوميز، لقب هداف البطولة، لتُتوج ألمانيا بعد ذلك بلقب بطولة كأس العالم 2014 في البرازيل، وقدم منتخب "المانشافت" مستوى كرويا مُتميزا جعله يستحق اللقب العالمي الرابع في تاريخه.
وفي نسخة "يورو 2016"، نجح المهاجم الفرنسي، أنطوان غريزمان، في حصد لقب الهداف، وبعدها تُوج المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم 2018، في روسيا، لتتأكد الإحصائية الغريبة التي ربما تتكرر في مونديال قطر 2022.
وفي نسخة "يورو 2020"، تصدر المهاجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، قائمة الهدافين في البطولة الأوروبية برصيد خمسة أهداف، وفي حال تكرر نفس ما حصل بعد نسخات "يورو 2008" و"يورو 2012" و"يورو 2016"، فإن البرتغال وكريستيانو رونالدو سيكونان بطلين للعالم في المونديال القطري بعد عام و3 أشهر من الآن.