هاميلتون: لست في حاجة إلى تبرير قرار انتقالي إلى "فيراري"

19 ابريل 2024
هاميلتون خلال سباق جائزة اليابان يوم 7 إبريل 2024 (تشيان جون/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- لويس هاميلتون، سائق مرسيدس الفائز ببطولة العالم لفورمولا 1 سبع مرات، يواجه أسوأ بداية في مسيرته مع فريقه، محققًا عشر نقاط فقط من أول أربعة سباقات هذا الموسم.
- هاميلتون يؤكد عدم حاجته لتبرير قرار انتقاله إلى فيراري للموسم المقبل، مشيرًا إلى ثقته في قراره وعدم اكتراثه بتعليقات الناس السلبية.
- على أعتاب بلوغه الـ40 عامًا، يتطلع هاميلتون لبداية جديدة مع فيراري، معبرًا عن شعوره بالحيوية والتفاؤل بالرغم من تقدمه في السن والتحديات الأخيرة.

أكد سائق فريق مرسيدس، الفائز بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1، سبع مرات من قبل، البريطاني، لويس هاميلتون (39 عاماً)، أن الناس يتحدثون عنه ببشاعة، مع استمرار أسوأ بداية له في تاريخه.

وحصد السائق البريطاني، عشر نقاط فقط، من أول أربعة سباقات هذا الموسم، لتتواصل بذلك المسيرة الكارثية لفريقه مرسيدس، وفشل في إنهاء أي من السباقات الأربعة الأولى ضمن المراكز الستة الأولى، وحل تاسعاً، خلال السباق الأخير، الذي أُقيم في اليابان، قبل أسبوعين.

ولدى سؤال هاميلتون، الذي سينتقل إلى صفوف فريق فيراري، الموسم المقبل، عما إذا كانت المسيرة الكارثية لمرسيدس، مبرراً لرحيله عن الفريق، الذي قاده إلى حصد ستة من أصل سبعة ألقاب في بطولة العالم، أجاب: "لا أعتقد أنني في حاجة إلى تبرير قراري".

وأضاف هاميلتون في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية دي بي أي، أمس الخميس "أعرف ما هو الشيء المناسب لي، وهذا لم يتغير من اللحظة التي اتخذت فيها قراري"، وذكر هاميلتون: "لم تأتِ لحظة راودني خلالها الشك، ولا أكترث لتعليقات الناس".

وأضاف السائق لويس هاميلتون قائلاً "الناس يواصلون الحديث ببشاعة، حتى اليوم، وهذا سيستمر حتى نهاية العام. عليّ أن أفعل فقط ما قمت به في المرة السابقة، حينما انتقلت من مكلارين إلى مرسيدس، أعرف مصلحتي، وانتقالي إلى فيراري سيكون فترة ممتعة لي".

وسيبلغ هاميلتون، عامه الـ40، حينما يسجل ظهوره الأول مع فريق فيراري عبر سباق جائزة أستراليا الكبرى في شهر مارس/ آذار من العام المقبل. ونقلت وكالة الأنباء البريطانية بي أي ميديا، عن هاميلتون، قوله "لم أفكر أبداً أنني سأواصل التسابق حتى سن الـ40، وكنت واثقاً بأنني أستبعد ذلك، لكنني لا أشعر بأنني على مشارف الأربعين، أشعر بالحيوية".

المساهمون