هالاند يقود السيتي إلى الردّ على كبار البريمييرليغ بانتصار على تشلسي

18 اغسطس 2024
تنافس بين هالاند وفوفانا في ستامفورد بريدج في 18 أغسطس 2024 في لندن (دارين والش/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قاد إرلينغ هالاند مانشستر سيتي للفوز على تشلسي 2-0 في الأسبوع الأول من الدوري الإنجليزي، مسجلاً هدفه الـ91 مع الفريق في 100 مباراة.
- رغم غياب رودري وعدم القيام بصفقات قوية، سيطر السيتي على المباراة منذ البداية، بينما أهدر تشلسي فرص التعديل بسبب ضعف أداء مهاجمه نيكولاس جاكسون.
- أضاف ماتيو كوفاسيتش الهدف الثاني في نهاية اللقاء، مما أكد بداية ناجحة لمانشستر سيتي في الدفاع عن اللقب، رغم إصابة اللاعب سافينيو.

قاد مهاجم منتخب النرويج، إرلينغ هالاند (24 عاما)، فريقه مانشستر سيتي، إلى تحقيق الانتصار على مُضيفه تشلسي، الأحد، في ملعب ستامفورد بريدج، بنتيجة (2ـ0)، في الأسبوع الأول من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ليردّ حامل اللقب على انتصارات بقية الفرق المرشحة لحصد اللقب، إثر البداية الموفقة لمانشستر يونايتد وأرسنال وليفربول في مباريات سابقة.

واستحق مانشستر سيتي التقدم في النتيجة، بنهاية شوط المباراة الأول، حيث كان الأفضل منذ الدقائق الأولى، وهدّد مرمى منافسه، رغم غياب نجم وسط ميدانه، الإسباني، رودري الذي يُعتبر من أفضل لاعبي الفريق. ولم يظهر أن السيتي تأثر بغياب لاعبه، أو بعدم القيام بصفقات قوية في الميركاتو الصيفي إلى حدّ الآن، حيث ظهر البرازيلي سافينيو فقط منذ البداية، ليحتاج الفريق إلى 18 دقيقة فقط، ليضرب شباك منافسه، عبر نجمه النرويجي هالاند، الذي نجح في منح فريقه تقدماً مستحقاً، بعد مجهود جماعي، مُحرزاً الهدف رقم 91 له مع فريقه في 100 مباراة في كل المسابقات، مؤكداً عزمه على حصد لقب الهدّاف، خاصة أن بقية الهدافين المنافسين له، سجلوا مع أنديتهم في المباريات السابقة من الأسبوع الأول.

وحاول تشلسي الردّ على تأخره في النتيجة، وكان قريباً من التعديل في العديد من المناسبات خلال الشوط الثاني، غير أنه مهاجمه السنغالي نيكولاس جاكسون، أهدر الكثير من الفرص على "البلوز"، وحرمهم من التعديل، ما دفع المدرب إنزو ماريسكا إلى تعويضه في منتصف الشوط، بعد أن أصبح يُهدد طموحات فريقه في اللقاء، بسبب عجزه عن التهديف، وهي أزمة تلاحقه منذ الموسم الماضي، حيث كان واضحاً أن تشلسي ما زال يعاني في غياب مهاجم هدّاف يستغل الكرات التي تتوفر.

وخيّبت المواجهة آمال الجماهير، ذلك أن المستوى الفني كان ضعيفاً في معظم فترات اللعب، ورغم ذلك فقد نجح رفاق هالاند في إضافة هدفٍ ثانٍ في نهاية اللقاء، وحصدوا نقاط الفوز، بفضل النجم الكرواتي ماتيو كوفاسيتش، الذي سجّل في مرمى فريقه السابق، غير أن مانشستر سيتي لم يتألق في ثاني ظهور رسمي له هذا الموسم، بعد حسم الدرع الخيرية أمام مانشستر يونايتد، كما خسر الفريق خدمات لاعبه سافينيو الذي أصيب منذ الشوط الأول، ورحلة الدفاع عن اللقب انطلقت بنجاح ولكن الموسم سيكون صعباً على أبناء المدرب الإسباني بيب غوارديولا.

المساهمون