هالاند يتألق من جديد ويقود مانشستر سيتي لاكتساح إشبيلية

07 سبتمبر 2022
بدأ مانشستر سيتي موسمه الأوروبي بكل قوة (Getty)
+ الخط -

اكتسح فريق مانشستر سيتي الإنكليزي منافسه فريق إشبيلية الإسباني برباعية نظيفة على ملعب "رامون سانشيز بيزيخوان" في الجولة الأولى من منافسات دوري أبطال أوروبا، ليؤكد المدرب بيب غوارديولا البداية القوية أوروبياً بقيادة المهاجم النرويجي الهداف إرلينغ هالاند.

شوط أول أزرق

سيطر مانشستر سيتي بالطول والعرض في الشوط الأول وحرم فريق إشبيلية صناعة الخطورة الكبيرة على مرماه، تارةً بسبب الضغط العالي الذي يُمارسه بقوة كالمعتاد أو عبر الهجمات السريعة بقيادة دي بروين وبرناردو سيلا وإرلينغ هالاند. وأبرز ما ساهم في ظهور سيتي القوي في أول 45 دقيقة، الضعف الكبير الذي أظهره الفريق الأندلسي الذي يُعاني منذ بداية الموسم، ونتائجه كارثية.

وحاول مانشستر سيتي منذ الدقائق الأولى الدخول بقوة ومهاجمة مرمى فريق إشبيلية وخلق عدة فرص دون أن تتسم بالخطورة الكبيرة على المرمى، وصولاً إلى الدقيقة الـ20 التي شهدت تسجيل المهاجم النرويجي، إرلينغ هالاند، الهدف الأول إثر كرة عرضية من البلجيكي، كيفن دي بروين، تابعها الأول على الطائر في الشباك، ليُسجل الهدف الـ24 في دوري الأبطال بعد 20 مباراة فقط.

والمثير أن فريق إشبيلية يعيش بداية موسم سيئة، وهو ما أمسى واضحاً في مواجهة مانشستر سيتي، إذ إن الفريق الأندلسي لم يعد قادراً على خلق الخطورة على مرمى المنافسين، ويُعاني كثيراً في الدفاع ويستقبل الأهداف بسهولة كبيرة، عكس ما حصل في الموسم الماضي تماماً.

استعراض لهالاند وسيتي

ومع بداية الشوط الثاني لم تتغير الأمور بالنسبة إلى فريق إشبيلية، ليضيف مانشستر سيتي الهدف الثاني سريعاً، وهذه المرة من طريق فيل فودين، الذي تسلّم كرة داخل منطقة الجزاء، ثم راوغ وسدد كرة قوية في الزاوية الصعبة لشباك الحارس المغربي ياسين بونو. وبهذا التقدم بدا من الواضح أن إشبيلية استسلم أمام سيتي واتجه لخسارة جديدة ستُعقّد كثيراً مهمة المدرب يولن لوبيتيغي.

وبعد ذلك قضى هالاند على إشبيلية تماماً بهدف ثالث في الدقيقة الـ67، وهو الذي تابع تسديدة مرتدة من الحارس وسجلها في المرمى، ليُضيف الهدف الثالث إلى فريق مانشستر سيتي في المواجهة والهدف الشخصي الثاني له في شوط ونصف. وبعد الهدف استمر فريق مانشتر سيتي في ضغطه الهجومي، وحاول تسجيل الهدف الرابع، وهو ما تحقق في الدقيقة الـ(90+2) من طريق المدافع روبن دياز، الذي تابع كرة عرضية من كانسيلو في الشباك.

 في المقابل، تابع فريق إشبيلية عجزه حتى نهاية المواجهة التي شهدت انهياراً دفاعياً للنادي الأندلسي وعقماً هجومياً واضحاً، لتنتهي المباراة بخسارة ثقيلة لفريق إشبيلية، برباعية نظيفة على أرضه وأمام جماهيره.

المساهمون