هالاند ودي بروين.. نجم في الريال ستوكل له مهمة إيقاف الثنائي المتألق

08 مايو 2023
هالاند يحتل صدارة هدافي دوري أبطال أوروبا (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -

يقدم بيب غوارديولا، كرة قدم مميزة رفقة فريقه مانشستر سيتي الإنكليزي هذا الموسم، الأمر الذي قربه من الاحتفاظ بلقب الدوري الإنكليزي والوصول لنهائي كأس الاتحاد الإنكليزي، ونصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ولم يعتمد بيب على أسلوب واحد رفقة فريق "السيتيزن"، فعندما يكون رفاق إيرلينغ هالاند على أرض الملعب، فإن أهمية الاحتفاظ بالكرة لأطول فترة ممكنة أمر بات يحتل المركز الثاني، بعد أن لجأ الفريق لأساليب جديدة، مثل التمريرات الطويلة.

أساليب جديدة

"لقد تدربنا قليلاً على التمريرات متوسطة المدى وكيف يمكننا الاستفادة من ذلك لخلق الفرص. نظرا لأن المنافس كان يدافع بشكل فردي، كان علينا أن نفعل ذلك لأنه لم يكن لدينا مساحة للعب تمريراتنا القصيرة"، يشرح كيفين دي بروين في تصريح سابق، طريقة تغيير النهج الذي يتبعه مانشستر سيتي في بعض الحالات. 

وحسب تقرير صحيفة "ماركا" الإسبانية، الإثنين، فقد أدى وصول هالاند إلى تغيير طريقة مهاجمة المنافس في الثلث الأخير من الملعب، وحتى الفكرة الرئيسية للحصول على الكرة من الخلف، حيث تسمح القوة الجسدية للمهاجم النرويجي في التوغل وسط المدافعين ومن ثم التسجيل أو تمهيد الكرة للمنطلقين من الخلف، وهذا هو المكان الذي يظهر فيه على الأكثر البلجيكي كيفن دي بروين، الذي يفهم ويقرأ تحركات زميله بشكل جيد.

مفتاح محتمل للريال يوقف الثنائي

شراكة دي بروين وهالاند، ستجبر ريال مدريد على توخي الحذر في جميع أوقات مواجهة نصف نهائي دوري الأبطال، وإعادة تشكيل طرق الدفاع، بنظام يقطع التواصل بين نجمي المنافس. 

وفي موسمها الأول، أصبح دي بروين وهالاند أكثر الثنائيات إنتاجا في كرة القدم الأوروبية: حيث شارك لاعب خط الوسط البلجيكي في 36 هدفًا (9 أهداف و27 تمريرة حاسمة) والمهاجم النرويجي في 59 هدفًا (51 هدفًا وتمريرات حاسمة لـ8 أهداف).

ولتقليل الأضرار، سيتعين على الفريق الأبيض تصميم خطة دفاعية تقضي على المشكلة في مهدها ضد فريق لم يعد يحاول الاحتفاظ في الكرة لمدة 90 دقيقة. 

حقيقة اللعب بطريقة الكرات الطويلة، ستجبر رجال أنشيلوتي على التركيز الدقيق لأن هالاند يفوز بأغلب الكرات المشتركة، أو ينجح في اللعب كمحطة وتقديم الكرة لزميل أخر، لذا سيكون وجود لاعب محور دفاعي ضروريًا، لمحاولة إغلاق تلك المسافة بين الخط الدفاعي وخط الوسط. 

هذا الدور، يمكن أن يقوم به الفرنسي الشاب إدواردو كامافينها، حيث ستكون مهمته عدم منح الحرية لهالاند، والحد من تحركات دي بروين في الثلث الأخير من الملعب، بفضل لياقته البدنية، وهو أمر يبدو أن مدرب الريال أنشيلوتي، لمح له في المؤتمر الصحافي الخاص باللقاء حين قال: "كامافينغا؟ يلعب كظهير أيسر بدون الكرة. ثم يتغير الأمر عندما يكون لديه الكرة ويلعب كلاعب خط وسط".

المساهمون